الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن ضد الطعن بقرار ترامب بالإعترف بالقدس عاصمة للكيان الغاصب يأتي في السياق التاريخي للاستراتيجية الأمريكية المعادية للمسلمين والتي ازدادت شراسة في عهد هذا الأحمق ترامب الذي أصبحت مواقفه وخصوصا ضد المسلمين تهدد الأمن والسلم العالمي
فهذا الفيتو هو نقض لآتفاقية وادي عربة التي وقعت برعاية أمريكية والتي تنص على أن مصير القدس يحدد في الحل النهائي مع الفلسطينيين وجعل من هذه الاتفاقية حبر على ورق
و هو بلطجة سياسية وعدوان مباشر على مليار ونصف مسلم، فعلى ترامب الجاهل ان يعلم بأن الحق فوق القوة والقوة مهما بلغت فلن تجعل الحق باطلا ولا الباطل حقا ولن تسلبنا
حقنا الشرعي والتاريخي في القدس وكل فلسطين ولا يبطل هذا الحق فيتو امريكا ولا قوتها العسكرية ، فالقدس وكل ذرة تراب في فلسطين لنا رغم انف ترامب وامريكا وليست للظلمة، فيا ترامب انقع قرارك والفيتو واشرب ماءهما !!