اكتشفت إيرين جيسيلنك البالغة من العمر 67 عاما والتي كانت قد وصلت إلى كندا، قادمة من ألمانيا مع والدتها وشقيقها كلاجئين عام 1951 وكان عمرها عاما واحد، أنها بعد أكثر من 66 عاما قضتها في كندا، لا تحمل الجنسية الكندية ولا تملك أيضا الجنسية الألمانية.
وقالت جيسيلنك، التي تعيش في مقاطعة بريتيش كولومبيا الكندية مع ولديها، في تصريحات لشبكة (سي بي سي) نيوز الإخبارية إنها كانت تملك دائما رقما للتأمين الاجتماعي، والتأمين الصحي، وتدفع الضرائب المستحقة عليها، إلا أنها وبعد علمها بأنها ليست مواطنة كندية أصبحت حياتها في خطر، مما يجعلها غير قادرة على الحصول على هوية ومعرضة لخطر فقدان التأمين الصحي.
وأوضحت جيسيلنك، أنها اكتشفت وضعها الحالي عندما حاولت دخول الولايات المتحدة بالسيارة في آذار 2012 بدون جواز سفر، مستخدمة رخصة القيادة الخاصة بها كبطاقة هوية، حيث لم يكن يطلب من الكنديين دخول الولايات المتحدة بجواز سفر والاكتفاء برخصة السيارة، التي استخدمتها عدة مرات، قبل عام 2009 وهو التاريخ الذي تم فيه إلغاء هذا الأمر.
واضافت، أنها عندما تقدمت لاستخراج جواز سفر اكتشفت أنها بلا جنسية كندية وقد دخلت في معركة منذ ذلك التاريخ مع وزارة الهجرة الكندية للحصول على وثائق تثبت وضعها كمقيم دائم في البلاد، لافتة الى انها أصيبت بالصدمة عندما اكتشفت أنها لم تكن أبدا مواطنة كندية، وإن الشخص الوحيد الذي قد يعرف كيف حدث ذلك هو أمها البالغة من العمر 95 عاما، وتعاني من الخرف والزهايمر وغير قادرة على شرح كيف ولماذا ابنتها على عكس أفراد الأسرة الآخرين.
وأشارت، الى انها لا تملك الجنسية الألمانية أيضا مما يجعلها عديمة الجنسية، وأنها لم تدرك أنه كان عليها التقدم بالحصول على الجنسية الكندية قبل وصولها إلى سن 21 عاما مبينة أن شقيقها الأكبر الذي ولد أيضا في ألمانيا حصل على جواز سفر كندي عندما انضم إلى البحرية الملكية الكندية وكان عمره 18 عاما.