آخر الأخبار
  وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية

أب مغربي يحتجز ابنته 24 عاما في غرفة مظلمة

{clean_title}
جراءة نيوز - عمان : عثرت قوات الأمن المغربية، على فتاة احتجزها والدها لمدة 24 سنة بغرفة مظلمة بالمنزل الواقع ببادية أولاد صالح على تخوم مدينة الدار البيضاء. وأفادت صحيفة "الصباح" أن فتاة استنجدت بعناصر الدرك الملكي، حيث أطلعتهم على شكوكها حول وجود ابنة عمها المختفية منذ حوالي 24 سنة، بمنزل معزول في دوار بمنطقة أولاد صالح، وصرحت الفتاة أنها سمعت صراخا غريبا، ينبعث من غرفة منزوية داخل منزل عمها، مرجحة أن يكون مصدره الفتاة المختفية.
 
وبعد إشعار النيابة العامة، انتقل فريق إلى عين المكان، وكان أول من استقبلهم عم الفتاة التي أبلغت عن الواقعة، ليجيب عناصر الدرك بعدم وجود أي فتاة، وأنه لم يسمع أي صراخ داخل منزله الذي يوجد معزولا عن المنازل الأخرى.
 
وكادت أجوبة صاحب المنزل تعيد عناصر الدرك الملكي إلى مقرهم، لولا أن رئيس فرقة الدرك اشتبه في غرفة منفردة سمع داخلها حركة غير عادية، ما دفع عناصر الدرك إلى طلب فتحها في وجوههم، وتم فتح الغرفة ليعثر داخلها على فتاة في حالة يرثى لها، إذ بدا لون بشرتها أسود بفعل تراكم الأوساخ على جلدها وأظافرها المهملة، فيما كانت تأكل فضلاتها.
 
وبرر الأب احتجاز ابنته طوال هذه المدة بكونها لما كانت في سن 12 من عمرها أصيبت بمرض عقلي، ما دفعها إلى مغادرة المنزل أكثر من مرة، فقرر احتجازها مخافة تعرضها للاغتصاب، ولا تزال المصالح الأمنية تحقق مع أسرة الفتاة الضحية، فيما تم نقل الأخيرة إلى مركز استشفائي مختص لتلقي العلاج.