آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

مشاريع قوانين إسرائيلية للتنكيل بجثامين الشهداء الفلسطينيين

{clean_title}
في اطار التصعيد الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، لم يترك اعضاء الكنيست جثامين الشهداء الفلسطينيين، لتستقر في قبورها، اذ بدأ عدد كبير من أعضاء الكنيست، مؤخرا، بطرح مشاريع قوانين، تهدف للتنكيل بجثامين المقاتلين الشهداء الفلسطينيين، إن كان بشكل الجنازات، أو دفنهم في مقابر خاصة للاحتلال، وعدم تسليمها لأهاليهم. وكانت تلك القوانين استباقا لقرار المحكمة العليا الإسرائيلية، الصادر اول من امس، والذي يمنع حكومة الاحتلال من احتجاز جثامين الشهداء المقاتلين.
وجاء في حيثيات قرار المحكمة، أن لا صلاحية لحكومة الاحتلال، باحتجاز جثامين الشهداء، إلا أن المحكمة منحت الحكومة مهلة 6 أشهر كي تسن قانونا، "يجيز لها" احتجاز الجثامين.
وقال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، محمد محمود، إن "المحكمة العليا وافقت على الاستئنافات المقدمة باسم أهالي الشهداء، والتي طالبت بالإفراج عن جثامين أبنائهم المحتجزة"، وقررت كذلك عدم دفن الجثامين في "مقابر الأرقام" وتسليمهم لعائلاتهم. وأوضح المحامي محمود أن المحكمة العليا أكدت أنه لا يحق للسلطات احتجاز الجثامين، لعدم وجود أي قانون يمكنهم من ذلك. وحسب احصائيات فلسطينية، فإن عدد الشهداء المحتجزين في السنوات القليلة الأخيرة، بلغ 10 شهداء.
وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في بيان مقتضب، ردا على قرار المحكمة العليا، إن "هذا القرار هو عبارة عن مشكلة كبيرة جدا. لا يجوز منح حماس هدايا مجانية. سأعقد الأحد جلسة خاصة مع وزراء المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية والمستشار القضائي للحكومة، بهدف إيجاد حلول عملية وقانونية لمواصلة ممارسة الضغوط على حماس"، حسب نص البيان.
ويشار إلى أن الاحتلال دفن على مر السنين، مئات الشهداء الفلسطينيين والعرب في مقابر أطلقت عليها "مقابر الأرقام"، وتم تسليم القسم الأكبر منها، ولكن في حالات معينة، زعم الاحتلال أن جثامين الشهداء اختفت من المقابر بفعل السيول، وأبرزها جثمان الشهيدة دلال المغربي.
كما طُرح على جدول أعمال الكنيست مشروعا قانونين، الأول لسموتريتش ذاته، والثاني وهو مطابق لذات القانون، قدمه 19 عضو كنيست، من كتل الائتلاف والمعارضة الصهيونية، مشروع قانون، يقونن عمليا الشروط التي تفرضها أجهزة الاحتلال العسكرية، على أهالي الشهداء، بشأن الجنازات لدى تسليم الجثامين، وهذا مشروع القانون في حال اقراره سيسري على أهالي القدس المحتلة ومناطق 48، في حين أن الأنظمة العسكرية في الضفة قائمة بهذا الخصوص.