بيعاكس ويتحرش بالبنات قدام بنتنا، ويضحك ويقول دمي خفيف، طب أهو خرب بيته بدمه الخفيف"، قالتها "هدية .ش" (35 سنة، ربة منزل)، بغضب وهي تروي أسباب رفعها دعوى خلع ضد زوجها "علي ك." يعمل بمصانع للبلاستيك، أماممحكمة الاسرةفي إمبابة.
تقول "هدية": تزوجت "علي" قبل 9 سنوات بطريقة تقليدية، تقدم لخطبتي ووافق أهلي لأنه ميسور الحال، وبعد 4 أشهر من الخطب تم الزفاف، وانتقلت الى عش الزوجية لاكتشف العديد من الصفات السيئة فيه.
"لقيته بيبص للسيدات نظرات تحرش".. تقول الزوجة إن هذه كان أبرز الصفات السيئة التي اكتشفتها بعد الزواج مباشرة، مضيفة: "لكن لم ألفت انتباهه حتى لا أخرب بيتي، وقلت أكيد هيتغير مع الزمن، وبعدها تفاجأت أن سكان المنطقة التي أقيم بها يطلقون عليه "على سنارة " .
بعد سنة من زواجهما، أنجبت هدية ابنتها الوحيدة "منة الله"، تقول: "بنتي أكملت فرحتي وتحملت من أجلها كل أفعاله ووصل الأمر بي إلى رفضي الخروج معه، أو حضور مناسبة خاصة بأهلي حتى لا يحرجني أمام الجميع.
تتابع الزوجة شكواها قائلة: كبرت طفلتي، وبلغت من العمر 8 سنوات والتحقت بالمدرسة، وخوفا عليها أقوم بتوصيلها صباحا وإعادتها ظهرا، وفي يوم طلب زوجي أن يذهب هو لإحضار طفلتنا من المدرسة، فرافقته إلى هناك، وفوجئت به يعاكس البنات والمدرسان بطريقة "التحرش المباشر"، وكل ما فعلته طفلتي هو الضحك لعدم إدراكها ما يفعله والدها .
لم تتحمل "هدية" ما حدث، "بمجرد عودتنا للمنزل، تكلمت معه لكنه رد قائلا: إنتي زعلانة عشان دمى خفيف والستات بتحبني"، فتركت له شقته وذهبت لمنزل أسرتي وأخبرت والدي وطلبت الطلاق من زوجي، لكنه رد "خليكى عندك وهتجوز عليكى وفى شقتك ومش هطلق"، فرفعت دعوى خلع ضده حملت رقم 801 لسنة 2017.