خسائر الشاحنات ترتفع إلى 690 مليون دينار
قال نقيب اصحاب الشاحنات الاردنية محمد الداوود ان "عدد الشاحنات التي تنقل البضائع والسلع بين الأردن والعراق تتراوح بين 60-80 شاحنة يوميا ".
واضاف ان عملية التبادل بين الشاحنات الاردنية والعراقية تتم بساحات تقع بالقرب من المنطقة الحدودية بين البلدين معبر الكرامة "طريبيل”، مؤكدا انه ولغاية الان لم تدخل الشاحنات الاردنية للاراضي العراقية رغم اعادة فتح المعبر نهاية شهر اب "اغسطس” الماضي.
واوضح الداوود ان خسائر القطاع التراكمية وصلت الى 690 مليون دينار خلال الـ6 سنوات الماضية، حيث شهد الاردن عددا من الاغلاقات الحدودية والمعابر مع بعض دول الجوار، وهو ما ادى الى تقليص حركة الشاحنات الخارجية بنسبة تجاوزت 80%.
ولفت الداوود إلى أن توقف الشاحنات الاردنية عن نقل البضائع لقطر كبد القطاع خسائر جديدة بلغت 30 مليون دينار، لترتفع بذلك الخسائر التراكمية للقطاع.
ويعتبر منفذ طريبيل المعبر الوحيد الذي يربط حركة تدفق البضائع التجارية بين البلدين، فيما يوجد منافذ أخرى لكنها ليست مخصصة لتلك العمليات التجارية.
وكانت عمليات التبادل التجاري بين الأردن والعراق توقفت منذ تموز (يوليو) من العام 2015، بشكل كامل جراء سيطرة تنظيم "داعش” الإرهابي على تلك الطرقات مما أعاق تدفق حركة التبادل بين البلدين، الا انها عادت خلال شهر اب "اغسطس” الماضي.
وجدد الداوود تاكيده على أن عدد الشاحنات التي توقفت عن العمل منذ بداية الأزمات التي شهدتها بعض دول الجوار بلغ 21 ألف شاحنة، فضلاً عن تكدس 4 آلاف شاحنة غير مرخصة، وأصحابها غير قادرين على ترخيصها، الأمر الذي يعني أنه سيتم شطبها.
وطالب الداوود الجهات المعنية بإعادة النظر بالحد الأدنى لأجور نقل الشاحنات؛ حيث إن كلف النقل لا تغطي الكلف التشغيلية للشاحنات.
ولفت الى ان قطر اخر الدول التي اغلقت امام حركة الشاحنات وتوقف نحو 500 شاحنة اردنية كانت تصدر لقطر الخضار والفواكه والمواشي عبر الأراضي السعودية؛ مضيفا أن هنالك منفذا بريا حدوديا وحيدا كانت الشاحنات الأردنية تسلكه وصولا إلى الأراضي القطرية مركز حدود سلوى بين السعودية وقطر، إلا أن السعودية أغلقت حدودها، مما أدى إلى عدم تمكن الشاحنات الأردنية من الوصول للأراضي القطرية