آخر الأخبار
  ارتفاع التضخم في الأردن بنسبة 1.56% خلال عام 2024   ارتفاع المشتركين بالضمان الاجتماعي إلى 101579 مشتركاً في 2024   مصدر رسمي: لا عودة لتطبيق "تيك توك" في الأردن حتى إشعار آخر   عواصف رعدية وبَرَد..انقلاب جذري على الطقس بالاردن بهذا الموعد   طرح مشروع مركز العبدلي للمؤتمرات بحجم استثمار متوقع مليار دولار   الأمن: تفعيل كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان   كشف تفاصيل الجسر الجديد مدفوع الأجر باستثمار 562 مليون دينار   الصناعة : ندرس أسباب ارتفاع أسعار الدواجن في الاردن   مشروع جسر جديد في عمّان لتحسين حركة المرور باستثمار 562 مليون دينار   إعادة طرح عطاء لشراء كميات من الشعير   القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية يزور جامعة عمان الأهلية   حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة بعد ظهر الغد الجمعة   فريق فني أردني إلى سوريا اليوم لتقييم وضع الشبكة الكهربائية   بعد توقف 13 عاماً .. استئناف التصدير من سوق العارضة لسوريا الجمعة   مدير إدارة السير: انخفاض الوفيات بنسبة 9% بعد إقرار قانون السير الجديد   ارتفاع أسعار الذهب 30 قرشاً في الأردن   مصدر حكومي ينفي تعيين مستشار بالرئاسة لشهرين   تصريح أمريكي رسمي حول هدنة في قطاع غزة   مجلس النواب يقرّ موازنة 2025 كما وردت من لجنته المالية   الامانة: خصم 20 % على عوائد التنظيم لغاية 30/4/2025

تعرف على 10 دقائق كانت الاكثر غموضأ في حياة علي عبد الله صالح

{clean_title}

تعود قصة غياب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، لمدة عشر دقائق، عاد بعدها واتخذ قراراً هاماً بحق روائي يمني، إلى العام 2002، عندما التقى صالح بالروائي الألماني الحائز على جائزة نوبل للآداب، غونتر غراس، لدى زيارة الأخير إلى #صنعاء.
يشار إلى أن أول من وصف الدقائق العشر التي غابها علي عبد الله صالح، بأنها كانت محاطة بالغموض، هو الروائي اليمني وجدي الأهدل، الذي كان بدوره، موضوعاً للقرار الذي اتخذه صالح.


فلدى زيارة غونتر غراس اليمن، عام 2002، قرر الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، الذي اغتاله الحوثيون في اليمن، في الرابع من الجاري، أن يقلّد حامل نوبل، وسام استحقاق، فما كان من المكرَّم إلا أن اشترط لقبول الوسام، أن يتم إسقاط القضية المرفوعة ضد الكاتب اليمني وجدل الأهدل، وأن يتم السماح له بالعودة إلى بلاده، وضمان حمايته من الملاحقة القضائية، بسبب روايته التي أثارت جدلاً، وقتذاك، واسمها 'قوارب جبلية'.


ويتطرق وجدي الأهدل، في موضوع له نشر عام 2016، بعنوان 'كتابي الأول-قوارب جبلية' إلى حادثة غياب #علي_عبدالله_صالح، لمدة 10 دقائق، عاد بعدها بقرار يتضمن إسقاط الدعوى التي أقامتها الحكومة اليمنية ضدّه، وكذلك يتضمن موافقته على عودة الروائي إلى بلاده مع ضمان حمايته من الملاحقات القضائية.
ويقول الأهدل، إن الرئيس اليمني السابق طلب 'مهلة من الوقت للتشاور'، لاتخاذ قرار بخصوص طلب الروائي الألماني غراس. ويضيف الأهدل بأن صالح خرج 'تاركاً الجميع في حالة من الاضطراب. وبعد عشر دقائق، عاد وأعلن موافقته' على الطلب الذي تقدّم به الروائي الألماني.


ويؤكد الروائي اليمني، أن غونتر غراس، قَبِل أن يتقلّد الوسام الذي أراد صالح منحه إياه، بعدما وافق له على إسقاط الدعوى بحق الأهدل وحمايته قضائياً: 'وقَبِل غونتر غراس الوسام الرفيع الذي منح له، رغم الغموض الذي أحاط بالدقائق العشر التي قضاها الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بعيداً عن ضيوفه للتشاور'. بحسب ما جاء في موضوع الأهدل المشار إليه.