آخر الأخبار
  مصدر عسكري اردني: صاروخ (غراد) سقط في منطقة صحراوية خالية بالموقر وأطلق من جنوب لبنان   هذه هي حصيلة شهداء العدوان الاسرائيلي على لبنان   الطيران المدني: الاجواء الأردنية آمنة وحركة الطيران "ضمن المعدلات الطبيعية   مجلس الوزراء يقر نظام القيادات الحكومية لسنة 2024   بعد اغتيال حسن نصر الله .. رئيس الحكومة اللبنانية يعلن اغلاق جميع مؤسسات الدولة الاثنين   الأردن يؤكد وقوفه مع لبنان ويحمل الاحتلال مسؤولية التبعات   الأردن ينفذ إنزال جوي لمساعدات إنسانية على جنوب قطاع غزة   إعلان حكومي هام بخصوص أسماء الطلبة المرشحين للاستفادة من المنح الخارجية   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء   عائلات لبنانية تنام في العراء تروي كابوس ليلة الغارات   بيان صادر عن "الخارجية الاردنية" يحذر من جر المنطقة إلى أتون حرب إقليمية   العيسوي: الملك وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والإنسانية تجاه الجرائم الإسرائيلية في فلسطين والمنطقة   تعرف على "هاشم صفي الدين" إبن خالة نصرالله المرشح الاقوى لخلافته   الصفدي يبحث مع نظيره السوري محاربة تهريب المخدرات   الأردن .. الحبس 12 عاما لمتهم صفع والدته وحاول قتلها   الشوبكي يرجح تخفيض سعر البنزين والديزل (3-4) قروش   الخارجية تكشف تفاصيل سرقة السفارة الأردنية في باريس   سماء الأردن بقمرين يوم غد الأحد   إلى كم وصل سعر كيلو البطاطا في السوق المركزي؟   محدث الحكومة: مراكز الخدمات الحكومية ستشمل كل مناطق المملكة

تعرف على 10 دقائق كانت الاكثر غموضأ في حياة علي عبد الله صالح

{clean_title}

تعود قصة غياب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، لمدة عشر دقائق، عاد بعدها واتخذ قراراً هاماً بحق روائي يمني، إلى العام 2002، عندما التقى صالح بالروائي الألماني الحائز على جائزة نوبل للآداب، غونتر غراس، لدى زيارة الأخير إلى #صنعاء.
يشار إلى أن أول من وصف الدقائق العشر التي غابها علي عبد الله صالح، بأنها كانت محاطة بالغموض، هو الروائي اليمني وجدي الأهدل، الذي كان بدوره، موضوعاً للقرار الذي اتخذه صالح.


فلدى زيارة غونتر غراس اليمن، عام 2002، قرر الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، الذي اغتاله الحوثيون في اليمن، في الرابع من الجاري، أن يقلّد حامل نوبل، وسام استحقاق، فما كان من المكرَّم إلا أن اشترط لقبول الوسام، أن يتم إسقاط القضية المرفوعة ضد الكاتب اليمني وجدل الأهدل، وأن يتم السماح له بالعودة إلى بلاده، وضمان حمايته من الملاحقة القضائية، بسبب روايته التي أثارت جدلاً، وقتذاك، واسمها 'قوارب جبلية'.


ويتطرق وجدي الأهدل، في موضوع له نشر عام 2016، بعنوان 'كتابي الأول-قوارب جبلية' إلى حادثة غياب #علي_عبدالله_صالح، لمدة 10 دقائق، عاد بعدها بقرار يتضمن إسقاط الدعوى التي أقامتها الحكومة اليمنية ضدّه، وكذلك يتضمن موافقته على عودة الروائي إلى بلاده مع ضمان حمايته من الملاحقات القضائية.
ويقول الأهدل، إن الرئيس اليمني السابق طلب 'مهلة من الوقت للتشاور'، لاتخاذ قرار بخصوص طلب الروائي الألماني غراس. ويضيف الأهدل بأن صالح خرج 'تاركاً الجميع في حالة من الاضطراب. وبعد عشر دقائق، عاد وأعلن موافقته' على الطلب الذي تقدّم به الروائي الألماني.


ويؤكد الروائي اليمني، أن غونتر غراس، قَبِل أن يتقلّد الوسام الذي أراد صالح منحه إياه، بعدما وافق له على إسقاط الدعوى بحق الأهدل وحمايته قضائياً: 'وقَبِل غونتر غراس الوسام الرفيع الذي منح له، رغم الغموض الذي أحاط بالدقائق العشر التي قضاها الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بعيداً عن ضيوفه للتشاور'. بحسب ما جاء في موضوع الأهدل المشار إليه.