آخر الأخبار
  النائب معتز أبو رمان يمنح موظفيه عطلة ومكافأة احتفالًا بتأهل النشامى   ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة   عفونة وتغيّر لون .. إتلاف جميد فاسد وإغلاق مستودع في عمّان   احتفالات تعم الشوارع بتأهل النشامى لنهائي كأس العرب   السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب   النشامى يتخطى السعودية ويضرب موعداً مع المغرب في نهائي كأس العرب   الشوط الثاني: الأردن (1-0) السعودية .. تحديث مستمر   ثلاثة ملايين دولار وملفات سرية… رواية روسية تكشف تفكك الدائرة الضيقة حول الأسد   الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة

لماذا نصعد إلى الطائرة من جانبها الأيسر وليس الأيمن؟

{clean_title}

يحدث الأمر بشكلٍ أوتوماتيكي، تذهب إلى المطار وتصعد الطائرة لتُسافر. لذلك ربما لم تلحظ أبداً أنَّك تصعد الطائرة دائماً من الجانب الأيسر.

وهناك سببٌ لذلك. يقول الخبراء إنَّ الأمر ربما يرجع لتقاليد ملاحية قديمة مضت عليها قرونٌ عديدة.

إذ كتب طيَّارٌ سابق بسلاح الجو الأميركي على موقع كورا: "كانت المطارات الأولى مُعدَّةً لتهبط الطائرات أمام الصالات وتتوقف لينزل الركاب منها. كان هذا مفيداً للطيَّارين ليتمكنوا من تحديد المسافة بين جناح الطائرة وصالة الوصول، ومحاذاة أبواب الطائرة مع أبواب الصالة. وبعض الطائرات الأولى كان بها أبواب في الجهة اليمنى من مقصورة الركاب، ولكن كانت الغلبة في النهاية لمجال رؤية الطيَّار".

وأضاف: "في بعض المطارات، يمكن أن يوضع درج الهبوط في المقدمة أو بعد الأبواب، ولكن لتجنب الركاب الذين يتجولون في المطار، أصبح صعود الركاب للطائرة وهبوطهم منها يجري دائماً من الجانب نفسه (والذي عادةً ما يكون الجانب الأيسر)".

وتابع: "وأيضاًلأسبابٍ تتعلق بالسلامة، تُحصَر حركة الركاب في جانبٍ واحد بينما تُزوَّد الطائرة بالوقود من الجانب الآخر. وكذلك من المفيد تحميل الحقائب وحمولة الطائرة من الاتجاه المعاكس لحركة الركاب والجسر أو الدرج الذي يستخدمونه للصعود والهبوط من الطائرة".

ولكن أندرو ستاغ -الذي قال على موقع كورا إنَّه يعمل طيَّاراً بإحدى شركات الطيران- كان له رأيٌ مختلف.

إذ قال في تعليقه: "أعتقد أنَّ السبب يرجع إلى السفن، التي لديها ميمنة وميسرة. الميسرة كانت الجهة التي يصعد منها الركاب على متن السفينة وينزلون منها كذلك، واتَّبع معظم مصممو الطائرات وممرات صعود الركاب ذلك التقليد".

وأضاف: "بينما تمتلك معظم طائرات النقل الكبيرة مخرجين أماميين وخلفيين، فإنَّ وضع شاحنات الطعام ومعدات تحميل الحقائب في الجهة اليمنى من الطائرة يجعل استخدام الأبواب اليمنى لصعود الركاب أمراً غير عملي".

وصرَّح أدريان يونغ أحد مستشاري الطيران البارزين بشركة تو70 لصحيفة TheIndependentالبريطانية قائلاً: "أغلبية الطائرات الحديثة يصعدها الركاب وينزلون منها من الجهة اليسرى، وتُزوَّد بخدماتها من الجهة اليمنى. وهذا شيءٌ تطور عبر السنين. بعض الناس يشيرون لحقيقة أنَّ الركاب في السفن كانوا ينزلون من الجهة اليسرى. وحتى عام 1960، قبل إنشاء ممرات صعود الركاب، كانت الطائرات عادةً تتوقف بمحاذاة صالات الركوب وبالقرب منها".

وأضاف: "ولجلوس الربان فيالجهة اليسرىومسؤوليته عن حركة الطائرة، فإنَّ التوقف والجانب الأيسر من الطائرة أقرب للصالة يصبح أسهل بالنسبة له. هكذا كانت طائرات دي سي-8 تتوقف في مطار سخيبول حين أُنشِأت أولى ممرات الركوب. وهذه الأيام، اتبعت الطائرات الحديثة هذه العادة التاريخية. تُزوَّد الطائرات بالوقود من الجهة اليمنى، وتُحمَّل الحقائب من الجهة اليمنى كذلك، ومعظم عربات التنظيف والطعام تقف كذلك في الجهة اليمنى للطائرة".