آخر الأخبار
  مصدر عسكري اردني: صاروخ (غراد) سقط في منطقة صحراوية خالية بالموقر وأطلق من جنوب لبنان   هذه هي حصيلة شهداء العدوان الاسرائيلي على لبنان   الطيران المدني: الاجواء الأردنية آمنة وحركة الطيران "ضمن المعدلات الطبيعية   مجلس الوزراء يقر نظام القيادات الحكومية لسنة 2024   بعد اغتيال حسن نصر الله .. رئيس الحكومة اللبنانية يعلن اغلاق جميع مؤسسات الدولة الاثنين   الأردن يؤكد وقوفه مع لبنان ويحمل الاحتلال مسؤولية التبعات   الأردن ينفذ إنزال جوي لمساعدات إنسانية على جنوب قطاع غزة   إعلان حكومي هام بخصوص أسماء الطلبة المرشحين للاستفادة من المنح الخارجية   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء   عائلات لبنانية تنام في العراء تروي كابوس ليلة الغارات   بيان صادر عن "الخارجية الاردنية" يحذر من جر المنطقة إلى أتون حرب إقليمية   العيسوي: الملك وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والإنسانية تجاه الجرائم الإسرائيلية في فلسطين والمنطقة   تعرف على "هاشم صفي الدين" إبن خالة نصرالله المرشح الاقوى لخلافته   الصفدي يبحث مع نظيره السوري محاربة تهريب المخدرات   الأردن .. الحبس 12 عاما لمتهم صفع والدته وحاول قتلها   الشوبكي يرجح تخفيض سعر البنزين والديزل (3-4) قروش   الخارجية تكشف تفاصيل سرقة السفارة الأردنية في باريس   سماء الأردن بقمرين يوم غد الأحد   إلى كم وصل سعر كيلو البطاطا في السوق المركزي؟   محدث الحكومة: مراكز الخدمات الحكومية ستشمل كل مناطق المملكة

لماذا نصعد إلى الطائرة من جانبها الأيسر وليس الأيمن؟

{clean_title}

يحدث الأمر بشكلٍ أوتوماتيكي، تذهب إلى المطار وتصعد الطائرة لتُسافر. لذلك ربما لم تلحظ أبداً أنَّك تصعد الطائرة دائماً من الجانب الأيسر.

وهناك سببٌ لذلك. يقول الخبراء إنَّ الأمر ربما يرجع لتقاليد ملاحية قديمة مضت عليها قرونٌ عديدة.

إذ كتب طيَّارٌ سابق بسلاح الجو الأميركي على موقع كورا: "كانت المطارات الأولى مُعدَّةً لتهبط الطائرات أمام الصالات وتتوقف لينزل الركاب منها. كان هذا مفيداً للطيَّارين ليتمكنوا من تحديد المسافة بين جناح الطائرة وصالة الوصول، ومحاذاة أبواب الطائرة مع أبواب الصالة. وبعض الطائرات الأولى كان بها أبواب في الجهة اليمنى من مقصورة الركاب، ولكن كانت الغلبة في النهاية لمجال رؤية الطيَّار".

وأضاف: "في بعض المطارات، يمكن أن يوضع درج الهبوط في المقدمة أو بعد الأبواب، ولكن لتجنب الركاب الذين يتجولون في المطار، أصبح صعود الركاب للطائرة وهبوطهم منها يجري دائماً من الجانب نفسه (والذي عادةً ما يكون الجانب الأيسر)".

وتابع: "وأيضاًلأسبابٍ تتعلق بالسلامة، تُحصَر حركة الركاب في جانبٍ واحد بينما تُزوَّد الطائرة بالوقود من الجانب الآخر. وكذلك من المفيد تحميل الحقائب وحمولة الطائرة من الاتجاه المعاكس لحركة الركاب والجسر أو الدرج الذي يستخدمونه للصعود والهبوط من الطائرة".

ولكن أندرو ستاغ -الذي قال على موقع كورا إنَّه يعمل طيَّاراً بإحدى شركات الطيران- كان له رأيٌ مختلف.

إذ قال في تعليقه: "أعتقد أنَّ السبب يرجع إلى السفن، التي لديها ميمنة وميسرة. الميسرة كانت الجهة التي يصعد منها الركاب على متن السفينة وينزلون منها كذلك، واتَّبع معظم مصممو الطائرات وممرات صعود الركاب ذلك التقليد".

وأضاف: "بينما تمتلك معظم طائرات النقل الكبيرة مخرجين أماميين وخلفيين، فإنَّ وضع شاحنات الطعام ومعدات تحميل الحقائب في الجهة اليمنى من الطائرة يجعل استخدام الأبواب اليمنى لصعود الركاب أمراً غير عملي".

وصرَّح أدريان يونغ أحد مستشاري الطيران البارزين بشركة تو70 لصحيفة TheIndependentالبريطانية قائلاً: "أغلبية الطائرات الحديثة يصعدها الركاب وينزلون منها من الجهة اليسرى، وتُزوَّد بخدماتها من الجهة اليمنى. وهذا شيءٌ تطور عبر السنين. بعض الناس يشيرون لحقيقة أنَّ الركاب في السفن كانوا ينزلون من الجهة اليسرى. وحتى عام 1960، قبل إنشاء ممرات صعود الركاب، كانت الطائرات عادةً تتوقف بمحاذاة صالات الركوب وبالقرب منها".

وأضاف: "ولجلوس الربان فيالجهة اليسرىومسؤوليته عن حركة الطائرة، فإنَّ التوقف والجانب الأيسر من الطائرة أقرب للصالة يصبح أسهل بالنسبة له. هكذا كانت طائرات دي سي-8 تتوقف في مطار سخيبول حين أُنشِأت أولى ممرات الركوب. وهذه الأيام، اتبعت الطائرات الحديثة هذه العادة التاريخية. تُزوَّد الطائرات بالوقود من الجهة اليمنى، وتُحمَّل الحقائب من الجهة اليمنى كذلك، ومعظم عربات التنظيف والطعام تقف كذلك في الجهة اليمنى للطائرة".