جراءة نيوز - عمان : دعا رجل الأعمال نجيب ساويرس, القوي المدنية و الليبرالية أن تتحد في انتخابات مجلس الشعب القادمة, مشيرا إلي أن انقسام القوي المدنية و الليبرالية كانت من أحدي الأخطاء التي أدت إلي حصولهم علي نسبة ضئيلة من البرلمان في الجولة السابقة.
و أضاف" أن اختيار الشعب المصري في انتخابات غدا ليس اختيار أشخاص, لأننا كنا نريد أشخاص مختلفين عن ما وضع أمامنا في جولة الإعادة", مطالبا الجميع بأن يشارك في الانتخابات, واصفا مقاطعة الانتخابات و إبطال الصوت بـــ"السلبية"، و أن هذا قد يؤدي إلي نجاح المرشح الذي لا نريده, معتبرا أن الاختيار غدا سيكون بناء علي اختيار الدولة الدينية أو المدنية.
وأوضح رجل الأعمال نجيب ساويرس من خلال مداخلة هاتفية بقناة "صدي البلد", أن هناك اجتماع غدا بمقر الحزب بالمصريين الأحرار, في دعوة لتوحيد القوي الليبرالية لبحث إستراتيجية العمل في الفترة القادمة.
و حذر من عملية مزج السياسة بالدين, و قال ساخرا" لو مش ضامن أني هدخل الجنة كنت هشاور عقلي وأنتخب الدكتور مرسي", و أعتبر أن المسألة ليست جنة ونار بل هي اختيار من يفيد مصر, مؤكدا أن هذا قد يؤدي إلي تمزيق نسيج الأمة, مضيفا " أن الشعب زهق من الاستقطاب الديني".
وأستنكر تسمية البعض للدكتور محمد مرسي بأنه مرشح الثورة, موضحا أنهم تواجدوا في الشارع المصري بعد نهاية الثورة, واصفا من يصدق هذه التسمية بأنه "جاهل وعلانياته".
وأشار إلي انضمام حزبه لدعوي قضائية مقدمة ضد الجمعية التأسيسية للدستور, رافضا الأخطاء التي ارتكبتها الجمعية في تشكيل أعضائها, و أعتقد مؤسس حزب المصريين الأحرار أن الدكتور محمد مرسي قد يكون مسألة ترشيحه باطلة لأنه حصل علي موافقة 150 عضو من مجلس الشعب المصري الذي تم حله- علي حد قوله.
و صرح بالقول: "أن حزب الحرية و العدالة رفض أن يمد يده للقوي المدنية كشركاء في أدارة البلد", مستدلا بالتجربة التونسية رافضا فكرة ما أسماه "التكويش".
و ناشد الأقباط في مصر أن يبقوا في مصر حتى لو تولي التيار الإسلامي, مبررا أن الأقباط طائفة غير معزولين في مصر, و أكد أنهم لم ينزلوا الشارع في جال فوز محمد مرسي .
وذكر أن الدستور يجب أن يكون توافقي لكل جموع الشعب, معلنا عدم اعتراضه علي وجود المادة الثانية في الدستور, مضيفا أن دستور 71 لو تم تحديد صلاحيات رئيس الجمهورية لن يكون سيئا, و طالب من الشعب أن يعطوا فرصة للرئيس القادم