أحرز جونزالو هيجوين هدفا مبكرا ليمنح يوفنتوس الفوز 1-صفر على نابولي المتصدر أمس الجمعة ويضع حدا لبداية فريقه السابق التي خلت من أي هزيمة في دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم هذا الموسم.
وهو الهدف الخامس للمهاجم الارجنتيني في نفس العدد من المباريات ضد نابولي منذ رحيله عن الفريق للانضمام إلى يوفنتوس في يوليو تموز من العام الماضي.
ودافع يوفنتوس حامل اللقب، الذي يسعى للقبه السابع على التوالي، بقوة ولم يتعرض لأي خطورة تذكر رغم سيطرة منافسه الذي افتقر للإبداع على اللعب بإستاد سان باولو.
وجعل الفوز يوفنتوس يبتعد بنقطة واحدة خلف نابولي الذي لم يخسر في أول 14 مباراة وفقد أربع نقاط فقط.
ويملك نابولي 38 نقطة مقابل 37 ليوفنتوس و36 لانترناسيونالي الذي يستطيع القفز للصدارة لو فاز على ضيفه كييفو الأحد.
وقلص روما صاحب المركز الرابع الفارق أيضا بعد فوزه 3-1 على سبال بعد طرد فيليبي دياس في الدقيقة 11 بعد تدخل ضد إيدن جيكو عندما كان المهاجم البوسني في وضع انفراد.
ومنح الحكم إنذارا لدياس في البداية لكنه قرر طرده بعد مراجعة حكم الفيديو.
وقال ماسيميليانو اليجري مدرب يوفنتوس إن كل شيء سار وفقا للخطة التي وضعها.
وأضاف "كان اختبارا رائعا لنا. قمنا بعمل جيد وتركنا للمنافس الاستحواذ على الكرة في الشوط الثاني دون أن نجعله يصنع الفرص.
”مباريات كرة القدم لا تتوقف على استحواذك على الكرة لكن أيضا الخطة. في بعض الأحيان نلعب بمدافع اخر وفقا لكل مباراة لكن في النهاية الدفاع يساعدك على الانتصارات".
وحصل هيجوين، الذي مر بكشف طبي للتأكد من إمكانية مشاركته بعد خضوعه لجراحة في يده اليسرى يوم الاثنين، على فرصة مبكرة عندما سدد كرة من زاوية صعبة أنقذها بيبي رينا حارس نابولي بكتفه.
لكنه هز الشباك في الدقيقة 12 عندما تلقى تمريرة من باولو ديبالا وسدد داخل المرمى.
وأنقذ جيانلويجي بوفون حارس يوفنتوس فرصة من ماريك هامشيك وفرصتين من لورينتسو انسيني ليحافظ على تقدم فريقه في الشوط الأول.
وأجبر نابولي منافسه على التراجع لنصف ملعبه في أغلب فترات الشوط الثاني لكن استمرت مشاكل التمريرة الأخيرة وكاد الفريق الضيف أن يحرز هدفه الثاني لكن رينا أبعد تسديدة بليز ماتودي المباشرة لتمر من فوق العارضة.
وقاطع ليوناردو سيمبليتشي مدرب سبال ولاعبوه وسائل الإعلام بعد هزيمته أمام روما.
ووضع جيكو وكيفن ستروتمان روما في المقدمة 2-صفر في الشوط الأول قبل أن يحول لورينتسو بليجريني تمريرة عرضية من الكسندر كولاروف بضربة رأس داخل المرمى محرزا الهدف الثالث في بداية الشوط الثاني.
وقلص فيدريكو فيفياني الفارق لسبال من ركلة جزاء