آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

القوات العراقية تسيطر على 50 % من الصحراء الغربية

{clean_title}
تستعد القوات العراقية لخوض أصعب المعارك في الصحراء الغربية للبلاد، وذلك لاستعادة منطقة وادي حوران حيث تتواجد آخر مواقع تنظيم داعش، وفق ما أكد مسؤول عسكري أمس الاثنين.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية العميد يحيى رسول إن "قطعاتنا طهرت 50 في المائة من الصحراء البالغة مساحتها الكلية 29000 كيلومتر مربع. الصفحة الأولى انتهت من المرحلة الثانية لعمليات التطهير وستشرع القطعات التقدم لتطهير بقية المناطق الصحراوية ومنها وادي حوران".
وأوضح رسول أن "الوادي عميق ويصل إلى الحدود السورية والمهمة هي تدمير كل الأوكار والمخابئ في الصحراء والوديان وصولا إلى تأمين الحدود الغربية للعراق مع سورية". وبدأت القوات العراقية قبل أربعة أيام عملياتها العسكرية، مسنودة بفصائل الحشد الشعبي، لتطهير الصحراء الغربية للبلاد من فلول تنظيم الدولة الإسلامية. ووادي حوران هو أطول أودية العراق، ويقع في محافظة الأنبار ويمتد على طول 350 كيلومترا من الحدود السعودية إلى نهر الفرات وصولا إلى الحدود السورية الأردنية.
ويسيطر تنظيم داعش على جزء كبير من هذه المنطقة منذ العام 2014. والتضاريس الوعرة مع مناطق يصل عمقها إلى 200 متر، شكلت ملاذا للتنظيم لينشئ مراكز ومخابئ ومستودعات أسلحة له. وتعتبر هذه العملية آخر العمليات التي من المتوقع أن يعلن في نهايتها رئيس الوزراء حيدر العبادي الهزيمة النهائية للتنظيم المتطرف في العراق. وبهذه العملية، يتوج العراق هجومه المتواصل منذ 17 تشرين الأول (أكتوبر) 2016 ضد معاقل الجهاديين، بدءا من الموصل التي استغرقت تسعة أشهر من المعارك الدامية، مرورا بتلعفر والحويجة شمالا، وصولا إلى الأنبار في غرب البلاد.
وفي 2014، شن تنظيم داعش هجوما واسعا استولى خلاله على ما يقارب ثلث مساحة العراق ونحو نصف مساحة سورية المجاورة وأعلن "الخلافة" في البلدين. لكن منذ ذلك الحين، خسر التنظيم غالبية الأراضي التي كان يسيطر عليها.
وخسر التنظيم الإرهابي الأراضي التي كان سيطر عليها منذ 2014 والتي كانت تقدر بثلث مساحة العراق، إثر حملات عسكرية متواصلة شنتها القوات العراقية خلال السنوات الثلاثة الماضية بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. وعند انتهاء المعارك، ينهي العراق ثلاث سنوات من احتلال ما يقارب ثلث أراضيه، فيما يمكن لسورية بدورها أن تطرد التنظيم سريعا من محافظة دير الزور، آخر مناطق التواجد الكبير لداعش