آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

استقالة وزير العدل تنهي اضطرابات باكستان

{clean_title}

قدم وزير العدل الباكستاني زاهد حامد استقالته لرئيس الوزراء إثر اتفاق بين الحكومة والجيش والأجهزة الأمنية. وبموجب هذا الاتفاق سينهي اتباع حركة لبيك يا رسول الله الصوفية الاعتصامات التي يقومون بها.

وقالت الحركة إنها ستلغي احتجاجها المستمر منذ أسابيع بعد أن وافقت الحكومة على مطالبها، بينما أعيد فتح الطرق وبدأت الشرطة في العودة إلى مراكزها، وبدأت الحياة تعود للعاصمة إسلام آباد شيئا فشيئا.

وأوضح المتحدث باسم الحركة إعجاز أشرفي أن المطلب الرئيس للحركة تحقق، مضيفا "الحكومة ستعلن استقالة وزير العدل وسننهي اعتصامنا اليوم".

وكانت الحركة الصوفية طالبت باستقالة الوزير على خلفية تعديل في القسم البرلماني، أزال التأكيد على أن النبي محمدا صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء.

وعمت الاحتجاجات عدة مدن باكستانية رئيسية من بينها العاصمة إسلام آباد والعاصمة التجارية كراتشي ولاهور، وأسفرت عن مقتل سبعة وجرح مئتين، بينهم على الأقل 50 مدنيا و60 شرطيا، و45 فردا من فيلق الحدود الباكستاني، وتوقيف 150 متظاهرا على الأقل.

تدخل الجيش

وفشلت الشرطة التي حشدت نحو 8500 من عناصرها في فض الاعتصامات، بينما أعلن الجيش الباكستاني استعداده للتدخل لمساعدة الحكومة.

وقال موقع داون الباكستاني باللغة الإنجليزية إن الجيش بعث برسالة رسمية لوزارة الداخلية يعلن استعداده للتعاون مع قوات الأمن وفقا للمادة 245 من الدستور، بهدف حماية أرواح وممتلكات مواطني روالبندي وإسلام أباد.

واشتعل فتيل الاعتصام بعد مطالبة وزير العدل الشهر الماضي بتعديل الفقرات الثلاث الأول من قانون الانتخابات، وتغيير صياغة فقرة تشير إلى أن النبي محمدا صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء باستخدام تعبير "أعتقد" عوضا عن "أقسم".

ورغم أن الحكومة الباكستانية قالت في وقت سابق إن التعديل الذي شهده نص القسم البرلماني كان خطأ كتابيا، إلا أن الحشود واصلت اعتصامها بداعي الإساءة إلى الدين.

وبينما أعادت الغرفة الثانية من البرلمان الباكستاني الأسبوع الماضي، قسم النواب إلى سابق عهده، وقدّم وزير العدل اعتذاره الرسمي للمواطنين، استمر أنصار الجماعة الدينية في اعتصامهم مطالبين بعزل الوزير.