آخر الأخبار
  مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل الجمال   الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد   اسرائيل تعلن اغتيال رئيس عمليات حزب الله وسلسلة قيادات   تفاصيل هجوم جيش الاحتلال على "الضاحية الجنوبية"   المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة   السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية   رئيس الوزراء يتواصل هاتفيَّاً مع أعضاء مجلس النوَّاب   أجواء معتدلة الحرارة في أغلب المناطق الجمعة   البنك الدولي يقدم تمويلا بـ42.6 مليار دولار لتخفيف آثار التغير المناخي   أسعار الذهب قرب مستويات قياسية وتتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية   مصدر يكشف سبب جريمة "عين الباشا"   بعد تفجيرات "البياجر" في لبنان .. وزير جيش الاحتلال يتوعد حزب الله   3500 شاحنة مساعدات أردنية أرسلت إلى غزة منذ بدء الحرب   الفايز في رئاسة الوزراء وحسان يؤكد التعاون والتنسيق مع الأمة   مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرة القطيشات   مستو يؤكد: لا تغيير على حركة الطيران بين عمان وبيروت   حسن نصر الله: العدو الإسرائيلي كان يريد أن يقتل نحو 5000 إنسان في دقيقتين!   الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة   هل إلتزمت شركات السجائر في الاردن بالأسعار الرسمية؟ ضريبة الدخل تجيب ..   إعلامية كويتية عن رئيس الوزراء جعفر حسّان: "صاروخ أرض أرض"

هل عاد الطراونة من الكويت بخفي حنين ؟!

{clean_title}

 

جراءة نيوز - عمان : بحث رئيس الوزراء الدكتور فايز الطراونة خلال لقائه في الكويت أمس وفد غرفة تجارة وصناعة الكويت مجمل العلاقات الثنائية وفرص الاستثمار في المملكة والسياسات الإصلاحية التي تبنتها الحكومة للنهوض بالاقتصاد.
كما تطرق الحديث الى الأوضاع الإقليمية والميزة النسبية التي تتمتع بها المملكة على المستوى الإقليمي في مجال الامن والاستقرار.
واكد الطراونة حرص المملكة على استقطاب المزيد من الاستثمارات التي تسهم في تعزيز مسيرة التنمية وتوفر فرص العمل.
وقال ان الحكومة وجميع الجهات المعنية تعمل وبتوجيهات ملكية على التواصل الميداني مع المستثمرين للوقوف على التحديات التي تواجه استثماراتهم ومعالجتها فورا.
من جهته، اكد الوفد اعجابه بالبيئة الاستثمارية في المملكة، معربا عن شكره لجهود الحكومة في التعامل مع المشاكل التي تواجه المستثمرين والعمل على حلها.
واشاروا بهذا الصدد الى ان غالبية المستثمرين لا يواجهون مشاكل وانما عقبات تعمل جميع الجهات المختصة في المملكة على حلها.
وعرض اعضاء الوفد المشروعات الاستثمارية القائمة، مشيرين الى اهمية وجود نافذة لتذليل العقبات امام المستثمرين الكويتيين على شكل مكتب ارتباط حيث وعد رئيس الوزراء باتخاذ الخطوات الفورية لإنجاز هذا الامر.
على صعيد متصل، استقبل الدكتور الطراونة أمس كلا على حده رئيس مجلس ادارة مجموعة الصناعات الوطنية سعد محمد السعد، ورئيس مجموعة بوخمسين القابضة جواد بوخمسين، ورئيس مجلس إدارة القرين لصناعة الكيماويات البترولية ونائب رئيس مجلس إدارة المجموعة العملية القابضة الشيخ مبارك العبدالله المبارك الصباح.
وعرض الطراونة خلال اللقاءات البيئة الاستثمارية في المملكة والاجراءات التشريعية الهادفة الى تعزيزها.
واستمع  من المستثمرين الى ايجاز حول استثماراتهم في المملكة ورغبتهم في زيادتها حيث ابدى رئيس الوزراء الحرص على تذليل أي عقبات قد تعترض سير عملها وضمان نجاحها.
إلى ذلك، أكد الطراونة في لقاء مع تلفزيون الكويت صباح اليوم ضمن برنامج "صباح الخير يا كويت" ان الكويت اتجهت نحو الاردن استثماريا منذ فترة طويلة وقامت باستثمارات كبيرة بالقياس الى حجم الاقتصاد الاردني، مضيفا ان هذا مدعاة للفخر والاعتزاز والتقدير .
وقال ان جذب الاستثمارات عملية في غاية الاهمية لنا في الاردن ونسعى للمحافظة على البيئة الامنة بكل مفاهيم الامن سواء التقليدي او ما يتعلق باستقرار الاستثمارات .
وبشان ملف انضمام الاردن الى مجلس التعاون الخليجي قال الطراونة "نحن نعول على مزيد من اللحمة بين الجانبين، معتبرا ان المنحة الخليجية للأردن خطوة بالاتجاه الصحيح ".
واضاف ان الحوارات مفتوحة وان شكل العلاقة سيتحدد بناء على منظومة مجلس التعاون الخليجي مستقبلا، مؤكدا اننا انظمة متشابهة وملتقية سياسيا وفكريا . وبين انه ناقش موضوع المنحة المقدمة للأردن لتمويل مشاريع تنموية، وقال "قمنا بتسليم حزمة المشاريع المقترحة كما ناقشنا مع الهيئات الاستثمارية والصناديق افاق التعاون المستقبلي" .
واشار  الى ان هناك جالية اردنية كبيرة في الكويت تحظى برعاية الأشقاء مثلما ان هناك طلبة كويتيين في الاردن بين اهلهم واشقائهم .
واكد الطراونة ان الاردن يسعى مع دول مجلس التعاون الخليجي والدول الاخرى لوقف سفك الدماء في سوريا "ولكن للأسف كثيرا من الجهود لم تفلح في ذلك" ونحن سنبذل كل ما نستطيع لمساعدة الاشقاء السوريين" .
واشار الى ان الاردن استقبل اكثر من 120 الف لاجئ سوري على اراضيه حيث ان الحدود مفتوحة بين البلدين وواضح ان عدد القادمين اكثر من المغادرين ونحن ننطلق من هذا الامر من باب مساعدة الاشقاء من منظور انساني.