أقدم أب مصري تحت تأثير المواد المخدرة على قتل ابنه الرضيع البالغ من العمر 40 يوماً فقط، بسبب بكائه بصوتٍ مرتفع، أثناء قضائه ليلةً حميمةً مع زوجته.
واعترف المتهم، أمام النيابة المصرية، أنه أخذ أقراصاً مخدرة في ذلك اليوم لقضاء ليلة مع زوجته، إلا أن طفله الرضيع ذي الأربعين يوماً بكى بصوت مرتفع.
وقال المتهم: "صحت في زوجتي لتجعله يصمت، وزاد التوتر لدي، وحينها ضربته على صدره حتى سكت نهائياً ومات".
وأضاف أثناء التحقيقات معه، أنه كان ينوي استكمال الليلة مع زوجته، بعد قتله، لافتاً إلى أنه لم يعلم بمقتله، لكونه كان تحت تأثير المخدر، لتقرر النيابة حبسه على ذمة التحقيقات.
وكان قد ورد بلاغ لقسم شرطة أكتوبر من المستشفى العام بأكتوبر، بوصول طفل رضيع يبلغ من العمر 40 يومًا ميتًا، وتوجد على صدره آثار ضرب، وهو ما رجح وجود شبهة جنائية حول الحادث.
وتبين بعد ذلك أن والد الطفل قتله، لذلك ألقت قوات المباحث القبض عليه، وأحالته للنيابة العامة لاستكمال التحقيقات معه.