تعادل منتخب الشباب مع نظيره الإيراني يبقي على آماله بالمنافسة
تعادل أمس المنتخب الوطني للشباب تحت 19 سنة لكرة القدم والمنتخب الإيراني بنتيجة 0-0، وذلك في المباراة الثانية التي أقيمت على ستاد الأمير محمد بالزرقاء، في إطار التصفيات الآسيوية التي يستضيفها الأردن لفرق المجموعة الخامسة التي تضم ايضا فلسطين وسورية.
وسبق هذه المباراة المواجهة التي جمعت بين منتخبي فلسطين وسورية بنفس المكان، وانتهت بفوز سورية بالوقت الضائع 3 - 2 ، سجل أهداف سورية عبد الهادي الشلحة د. 17 و د. 88 وعمار رمضان د . 94 ، بينما سجل لفلسطين محمد حمو د. 58 واحمد ارشيد د . 84.
ومع ختام الجولة الثانية يتساوى الأردن وسورية بنفس الرصيد ولكل منهما 4 نقاط، مقابل (نقطتان) لإيران ولا شيئ لفلسطين
وتقام يوم غد الاربعاء الجولة الثالثة والاخيرة بلقاء المنتخب الفلسطيني مع منتخب إيران الساعة الثالثة، فيما يلعب عند الساعة السادسة منتخبنا مع منتخب سورية، في الصراع على بطاقة التأهل، بينما تلاشت آمال المنتخب الفلسطيني.
الأردن 0 إيران 0
بدأ منتخبنا الشاب المباراة بهجمات سريعة أقلقت مدافعي المنتخب الإيراني حيث كانت تعليمات المدرب احمد عبدالقادر واضحة من خلال الاندفاع الهجومي المبكر، فقد ركز منتخبنا على بناء الهجمات من الخلف، ولعب خط الوسط المكون من يوسف أبو جزر وإبراهيم سعادة دورا محوريا في بناء الهجمات، وتعامل لاعبونا مع الكرات البينية القصيرة التي خلخلت الدفاعات الإيرانية، لكن إصرار منتخبنا على اقتحام منطقة العمق، فوتت على لاعبي منتخبنا العديد من الفرص السانحة بسبب التغطية الجيدة للدفاع الإيراني والكثافة العددية للاعبي إيران، ومع تقدم ظهيري منتخبنا غسان أبو حسان وشوقي غسان نحو المواقع الأمامية، وعكسا أكثر من كرة عرضية نحو ثلاثي الهجوم محمد بني عطية ومحمد أبو زريق ومعاذ العموري، لتشكل كرات منتخبنا خطرا على المرمى الإيراني، ولم يحسن لاعبونا استغلالها فهذا بني عطية يسدد بجوار القائم ويتبعه إبراهيم سعادة بتسديدة حولها حارس إيران لركنية، بينما تلكأ محمد أبو رزق بالتسديد وهو على فوهة المرمى، وحادت قذيفة يوسف أبو جزر عن القائم الإيراني.
المنتخب الإيراني وجد نفسه محرجا أمام كثافة هجوم منتخبنا واضطر لاعبو الوسط صيدا سجاد وهمدي وتاهيرخاني وفوزان دانا وعيفان خاني العودة إلى المواقع الخلفية لتخفيف الضغط، حيث نجحوا بذلك في أكثر من مرة إضافة إلى مشاركتهم في الهجمات المرتدة رغم عدم خطورتها.
محاولات ونتيجة سلبية
في الشوط الثاني بدأ منتخبنا يتقدم للأمام بهجمات منظمة، بعد أن أشرك مدرب منتخبنا بسام دلدوم ومحمد الزعبي عوضا عن غسان أبو حسان ومحمد أبو رزق، حيث أرسل إبراهيم سعادة كرة عرضية وجدت قدم محمد الزعبي سددها فوق العارضة بقليل، ليهدر فرصة خرافية كانت بمثابة الانذار للاعبي منتخب إيران، وعاد محمد بني عطية وسدد قذيفة من وضع الثابت علت العارضة بقليل، لترفع هذه الفرص وتيرة المباراة، حيث أعاد المنتخب الايراني تنظيم صفوفه وبدأ شن الهجمات المنظمة والخاطفة من الوسط وبمساندة من الظهيرين رحيمي ومهدي بيات، وارتفعت نسبة الكرات العرضية أمام الحارس عبدالله فاخوري، وشكلت هذه الكرات خطورة على مرمانا، سرعان ما أشرك مدرب منتخبنا حمزة الصيفي عوضا عن منذر العموري، من أجل تعزيز القوة الهجومية.، وقبل النهاية ردت عارضة الفاخوري تسيدة محمد خوت ومرت كرة زميله فوزان دانا قرب المرمى.