كثيرةٌ هي الأمور المتعارف عليها بأنّها تلفت الزوج في المرأة وينتبه إلى تفاصيلها، كالعلامات التي تدلّ على النظافة الشخصية، شكل الأظافر وترتيبها، لون العينين، الإبتسامة وغيرها...
ولكن، هل تعلمين أنّ هناك بعض التفاصيل التي قد لا تعيرينها أهمية كبرى، في حين أنّها تستحوذ على إهتمام زوجكِ؟
كمية الطعام التي تتناولينها: من كان ليظن أنّ الرجال، المعروفين بتناولهم لكميات أكبر نسبياً، يراقبون حصص الطعم التي نأكلها؟ ولكن هذا النقطة ليست سلبية كما تتوقعينها؛ فالرجل إجمالاً ما يفضل أن يشعر بالراحة عندما يتناول كمية كبيرة من الطعام أمام زوجته، فيحبّذ أن تكون متساهلة في هذا الموضوع ولا تحتسب السعرات الحرارية في كل قضمة تتناولها. ولكن، فلنأخذ بعين الإعتبار أنّ لكلّ قاعدة إستثناء!
كمية المكياج الذي تضعينه: المكياج وصيحاته موضوع لا يهم الرجل، ولكنّه يلفت إنتباهه كثيراً، وبالأخص من ناحية الأسلوب والكمية. فهو يراقب ما إن كنتِ تلجئين إلى المكياج القوي والبارز أو تفضلين اللوك الطبيعي والمكياج الخفيف. لذلك، لا تترددي في مصارحته وسؤاله عن النمط الذي يفضله في هذا الخصوص، للتأكّد من أنكِ لا تقومين بأمر ينفّره ولا يروق له.
اللون الذي ترتدينه بشكل أكبر: إسألي زوجكِ وسيجيبكِ بشكل دقيق! فهو قد لا يتنبه إلى تصاميم ملابسكِ وقصّاتها، ولكنها حتماً يلاحظ تكرّر لون محدد في إطلالاتكِ.
التغيرات الجسدية البسيطة: وبهذه التغيرات لا نقصد فقط زيادة أو فقدان الوزن، ففي حين تسود النكتة بأن الرجل لا يلحظ إن صبغت زوجته شعرها من البني إلى الأشقر، إلّا أنّه في الواقع قد يرصد شامةً أو نمشاً جديداً على وجهكِ لم تتنبهي لها بنفسكِ!
الأمور التي تجعلكِ تبتسمين: قد لا تستطيعين تعداد هذه الأمور بنفسكِ، ولكن زوجكِ قادر على فعل ذلك! فهو يراقب ما هي الأشياء اليومية الصغيرة التي تجعل ملامح وجهكِ تضيء وعينيكِ تلمعان!
ذوقكِ في الموسيقى والأفلام: حتّى ولو لم يكن يوافقكِ الرأي أو يحاول إزعاجكِ من خلال تشغيل أحد الأفلام من النوع الذي لا يروق لكِ، ولكن شريكك لديه فكرة واضحة عن ذوقكِ في هذا الخصوص، ويراقب كلّ خيار تقومينه في هذا الخصوص.