آخر الأخبار
  المعايطة: أعياد الميلاد المجيدة تمثّل صورة حضارية مشرقة للتعايش والوئام الديني وتبرز الاردن كوجهة روحية عالمية   نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى   33328 طالبا يبدأون أول امتحانات تكميلية التوجيهي السبت   أمطار غزيرة وثلوج كثيفة في عدد من الدول العربية نهاية الأسبوع .. تىفاصيل   ابو علي: مباشرة صرف الرديات الاحد واستكمال صرف الـ 60% المتبقية خلال الاشهر الاولى من 2026   تنويه هام من التنفيذ القضائي الى جميع المواطنين   وفاة 3 أطباء أردنيين .. اسماء   وزير الداخلية يتفقد الأعمال الإنشائية في جسر الملك حسين   الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه   العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي   تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة   البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟

بالفيديو .. فتاة تروي قصتها و قصة جهاد النكاح من سبايا داعش

{clean_title}
كشفت فتاة أيزدية تفاصيل جديدة حول "العبودية الجنسية” التي ميزت حياتها وغيرها من "سبايا” تنظيم داعش الذي كان يسيطر على مدينة الموصل العراقية قبل تحريرها من قبل الجيش العراقي قبل أشهر.

ونشرت صحيفة "ديلي ميل” البريطانية تقريرًا يستعرض جزءًا من استراتيجية التنظيم "الجنسية” تجاه الفتيات اللاتي كان يستعبدهن جنسيًا بمسميات مختلفة، عبر قصة فتاة لم تكشف هويتها، واستعاضت عن ذلك بتسميتها ” الضحية رقم 1″.

وكشفت الفتاة عن أساليب فحص النساء لدى داعش، حيث يتم وضعهن على الجدار لمعاينتهن إن كنّ "صالحات لممارسة الجنس” ليتم اغتصابهن، وإن لم تكن الفتاة جاهزة يتم تركها لتبلغ، حيث تدخل في دورة الاغتصاب، وفقًا للصحيفة.

وأشارت لنيكيتا مالك، من جمعية هنري جاكسون في ورقة متخصصة بعنوان "تجار الإرهاب، العبودية الحديثة والعنف الجنسي، صندوق استثمار الإرهاب”، إلى أن الضحية رقم واحد حملت بعد أن تم اغتصابها من قبل مقاتلي داعش، وقد حاولت رمي نفسها من فوق سلالم الدرج مراتٍ عدة لتُجهض حملها، لكن دون جدوى.

وأكدت الضحية رقم واحد، بيعها مراتٍ عدة في سوق النخاسة، وأنها تعرضت لاغتصاب جماعي، وفي بعض الحالات شاهدت حالات اغتصاب لأطفال في عمر الورود، بحسب إفادتها.

وكانت صحيفة "الغارديان” البريطانية، قد نشرت قصصاً عن فتيات نجحن في الهروب من معسكرات داعش، واشتهرت من بينهن "أم أسماء التونسية”، التي وقعت في أسر التنظيم بسوريا، وتم تزويجها غصباً من أحد أعضاء التنظيم، حيث مارست الجنس مع أكثر من 100 عنصر، وكان التبرير كما في حالات مشابهة أن ذلك يقوّي "الجهاد” في تحريف لهذا المفهوم لينسجم مع طبيعة التنظيم.

يذكر أن نفوذ تنظيم داعش انحسر بشكل كبير في الآونة الأخيرة بفعل الضربات التي استهدفته في سوريا والعراق، حيث فقد السيطرة على مدينة الموصل التي كانت عاصمته في العراق، وهو مهدد بفقدان السيطرة على الرقة التي تعتبر عاصمته في سوريا.