أفتى الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعوديةالشيخ عبدالرحمن السند، بجواز إخفاء المرأة ما وقعت فيه من معاصٍ وذنوب بما فيها فاحشة "الزنا” في حال توبتها، عن الشخص الذي يتقدم لخطبتها والزواج منها.
ورد السند على سؤال ورد إلى برنامج "يستفتونك” الذي يعرض على قناة "الرسالة”، كان نصه: "المرأة التي وقعت في فاحشة الزنا، ومن ثم تابت وتقدم إليها رجل لخطبتها، فهل تخبره بوقوعها في الزنا أم لا؟”، ليؤكد أنها غير ملزمة بإفشاء سرها طالما تابت عن فعلتها.
وجاءت إجابة الشيخ على السؤال، قائلاً: "ما دام أنها تابت وأنابت إلى ربها ورجعت إلى خالقها جل وعلا وندمت على ما فعلت، فإنه لا يلزمها أن تخبر بما فعلت من معاصٍ أو ذنوب أو أحداث وقعت منها”.
وبعد هذا التصريح ضجت مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد ومعارض، إذ اعتبر العديد من الشباب السعوديين بأن هذه الفتوة تدل على الغش وبأنها غير منصفة بحق الشباب وقال أحدهم:
"من منطلق شرعي نعم من ستره الله فلا يفضح نفسه ولكن إيش ذنبي ارتبط بوحدة سبق لها وسقطت سقطة ليست كأي سقطة تعرفون إيش يعني زنت؟؟ يعني باعت دينها وعرضها وشرفها وأبوها وأمها وأخوانها وكل من يهتم بأمرها في أقل من 5 دقائق على شخص عديم الإيمان عديم الأخلاق وأيضا إيش ذنب عيالي أن تكون أمهم زانية؟”.
وعلق آخر: "أليس هذا من الغش المنهي عنه في الإسلام”.