آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   أكثر مدن العالم اكتظاظاً بالسكان في 2025   سوريا تسعى لاستعادة بريقها السياحي   حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا   أمانة عمان تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع   الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة   الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة   رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة   الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية   ارتفاع أسعار الذهب محليا   ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي   الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد   ابرد ايام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الاحد   وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة   ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى

رؤية الملك أساس الإصلاح

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : يؤكد سياسيون أهمية الرؤية الثاقبة لجلالة الملك عبدالله الثاني في بناء مستقبل الدولة الاردنية الحديثة وسعيه الدائم لتلمس هموم المواطنين في شتى المحافظات منذ اعتلاء جلالته عرش المملكة.
ويقولون إن النهج الاصلاحي الذي يقوده جلالة الملك والذي يؤكد أهمية تلازم الاصلاح السياسي والاقتصادي والمضي قدما بهما بشكل متواز ومتكامل، يهدف الى بناء دولة متقدمة عمادها الإنسان الاردني الذي ينظر لهذا النهج الملكي بعين الثقة والايمان الكبير بتحقيق الانجازات والمصالح الوطنية استنادا الى الإرث الحضاري الكبير الذي يتميز به الاردن.
ويرى نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الأسبق سعد هايل السرور ان جلالة الملك ومنذ اعتلائه العرش أولى عناية خاصة بالإنسان، وتجلى ذلك من خلال جولاته المستمرة في المحافظات بغرض تفقد احوالهم المعيشية على أرض الواقع، مشيرا الى سعي جلالته الدائم لتحقيق التنمية الشاملة في المحافظات من خلال المبادرات الملكية التي اطلقت في عهده الميمون.
ويضيف هناك الكثير من الانجازات التي تحققت في هذا المجال، ولدينا الوقت الآن لتحقيق المزيد من الطموحات والتطلعات بفضل حكمة القيادة الهاشمية التي تصل الليل بالنهار من أجل تلبية حاجات المواطنين، مشيرا الى ان الأردن على صعيد الاصلاحات أنجز الكثير من التشريعات.
ويرى السرور ان رؤية جلالته بتمكين المواطن اقتصاديا في المحافظات تتطلب من المواطن ايضا الوعي التام بالتحديات والمشكلات الى جانب اقتراح حلول لها وتبني مبادرات مجتمعية محلية ما يسهم في تفعيل الطاقات في هذه المحافظات وبالتالي تحقيق عناصر التنمية الشاملة.
ويطالب المسؤولون في الحكومة وفاعليات القطاع الخاص ببذل المزيد من الجهود من أجل معالجة الاختلالات في توزيع عوائد التنمية.
ويقول عضو مجلس الأعيان غازي الزبن ان اولويات الحكومات السابقة كانت تختلف اثناء رصد الموازنات، مشيرا الى ان هذا الامر اصبح محسوما مع اطلاق صندوق المحافظات والذي وضعت الحكومة الإطار القانوني له مؤخرا.
ويضيف ان جلالته من خلال اطلاق هذا الصندوق اعطى بداية جديدة في المحافظات على صعيد التنمية وان ذلك يدخل المواطنين في اجواء المشاركة باتخاذ القرار في تنمية محافظاتهم.
ويشير الزبن الى ان عملية تمكين المواطن تبدأ من خلال قيامه بدور فاعل في الجانب الاقتصادي على مستوى المحافظة مبينا ان الرؤية الملكية جاءت ادراكا من جلالته لمشكلات الوطن.
ويرى استاذ العلوم السياسية في الجامعة الاردنية الدكتور فيصل الرفوع ان الاهتمام الملكي بحماية المواطنين في المحافظات وتمكينهم اقتصاديا يساعد في توزيع التنمية بين ابناء المحافظات، مشيرا الى نظرة جلالته الثاقبة في هذا المجال منذ توليه سلطاته الدستورية.
ويضيف ان إعادة اطلاق بعض المشروعات ضمن برنامج وطني تنموي سيساعد في تحقيق الرؤية الملكية السامية وايجاد فرص عمل جديدة.
ويدعو الرفوع المواطنين الى العمل والمثابرة والمساهمة في بناء الوطن وترك الشعارات جانبا، مشيرا الى ان المواطن ادرك الجدية في توفير فرص عمل وبالتالي يجب عليه المساهمة في التنمية.
 ويشير الى ان التوجيهات الملكية السامية تركز دائما على إعادة توزيع التنمية الاقتصادية بين المحافظات، مبينا ان الحكومة مدعوة الى تبني برنامج وطني تنموي يهدف الى بناء مشروعات اقتصادية تسهم في ايجاد فرص عمل تساعد  في تحسين معيشة المواطن.