آخر الأخبار
  تدخين المرأة سبب ارتفاع "السرطان" في الأردن   النائب بيان المحسيري تطالب "الحكومة" بالعودة إلى تطبيق التوقيت الشتوي والصيفي   إعلان هام حول دوام "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" ليومي الأربعاء والجمعة   الحكومة الاردنية تصرح حول أسعار المحروقات "عالمياً"   "أمانة عمان" تعفي المواطنين من غرامات (المسقفات) في هذه الحالة!   تنفيذ 3478 عقوبة بديلة خلال 11 شهرا   الصفدي يكشف عن الملفات التي ناقشها مع الشرع في دمشق   نواب يطالبون باجراءات للافراج عن طبيب اردني اعتقله الاحتلال في غزة   طهبوب : 15 ألف أسرة فقيرة جديدة في الأردن   العرموطي: ساعة يد ثمنها 15 ألف يورو ضمن مسروقات سفارتنا في باريس   الأردن يكشف عن الفئات المسموح لها بالمغادرة والدخول عبر معبر جابر   حسان: الحكومة منفتحة على النَّقد البنَّاء   انفجار (طنجرة ضغط) في عربة فول بإربد   رئيس لجنة الحريات النيابية: "سنعمل على إعداد مشروع قانون عفو عام لتبييض السجون"   شمول السيارات الكهربائية المخزنة في العقبة بقرار تخفيض الضريبة   تطبيق تعرفة الكهرباء المرتبطة بالزمن على المستشفيات والفنادق بداية 2025   التربية تكشف مستوى اسئلة امتحان التكميلي 2024   المومني من عمان الاهلية تُحاضر بأكاديمية نورث سيتي حول المضادات الحيوية   عمان الأهلية تطلق مبادرة : حقّك تسمع   الناقل الوطني يوفر 300 مليون متر مكعب من المياه سنويا

بوادر أزمة لفلسطينيين فروا من سوريا للأردن

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : يقول نشطاء إن معاناة اللاجئين السوريين المتدفقين إلى الأردن متواصلة، في وقت لا تزال فيه السلطات الأردنية تفرض إقامة جبرية على مئات من الفلسطينيين من حملة الوثائق السورية ﻷسباب "سياسية."

ودعا لاجئون من حملة الوثائق السورية إلى معاملتهم كغيرهم من اللاجئين، إلا أن السلطات الأردنية اعتبرت أن "ملف الفلسطينيين هو من شأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في اﻷردن وسوريا.

ويشكو هؤلاء الذين يقيمون في أحد مجمعات المناطق الصناعية المؤهلة "سايبر ستي" في مدينة الرمثا، من فرض إقامة جبرية عليهم وعدم السماح لهم بالتكفيل أسوة بغيرهم من اللاجئين، مشيرين في الوقت ذاته إلى توفر الخدمات والمعونات.

وقال أبو خالد، 41 عاما إنه "قدم إلى الأردن مع زوجته وأطفاله الثلاثة منذ السابع والعشرين من آذار (مارس) الماضي، ولم يسمح له بمغادرة محيط المجمع إضافة إلى نحو 27 عائلة فلسطينية."

وقال أبو خالد الذي تحفظ على ذكر اسمه: "يوجد في المجمع 27 عائلة فلسطينية تتمنى أن تفهم لماذا يتم احتجازها بهذه الطريقة.. تمنيت اليوم أن لا أكون فلسطينيا ولا مسلما.. نحن لأننا فلسطينيون غير مرغوب بنا ونناشد الجهات المسؤولة السماح لأطفالنا ونسائنا بتسجيل كفالات وخروجهم أما نحن فليتركونا لنعد إلى سوريا."

وقدر أبو خالد أعداد اللاجئين في المجمع بنحو 136 لاجئ فلسطيني، إضافة إلى نحو 200 لاجئ من السوريين، مشيرا إلى سهولة خروجهم لقبول كفالاتهم من السلطات الأردنية.

وتفرض السلطات اﻷردنية طوقا أمنيا في محيط المجمع الصناعي، فيما تشدد إجراءات الدخول والخروج أيضا في محيط المواقع الأخرى المخصصة للاجئين.

وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية اﻷردني ناصر جودة خلال مؤتمر صحافي يوم الخميس، إن "الخدمات الإغاثية للاجئين الفلسطينيين متوفرة، إلا أن قضية متابعتهم هي من مسؤولية وكالة الغوث في مناطقها وليس من مسؤولية الحكومة اﻷردنية."


وقدر جودة أعداد اللاجئين الفلسطينيين من سوريا، بأقل من 500 لاجئ، مشيرا في الوقت ذاته إلى استقبال اﻷردن نحو 120 ألف لاجئ منذ اندلاع اﻷزمة في سوريا.

من جهته، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة اﻷردنية سميح المعايطة، إن "لا مشكلة في التعامل مع اللاجئين الفلسطينيين في اﻷردن،" مشيرا إلى أن "كل الخدمات يتم توفيرها كغيرهم من اللاجئين من الحالات الإنسانية."

وعلق على بعض الانتقادات التي وجهتها تقارير إعلامية حول ظروف إيواء صعبة، بالقول إن "المعيار الذي تقاس به معاملة اللاجئين هي بتقديم الخدمة والإيواء وهي متوفرة أما فيما يتعلق بالأبعاد السياسية والسماح لهم بالعيش داخل المدن فهو ليس من متطلبات اللجوء."

وأضاف المعايطة: "لهم خصوصية وبطبيعة الحال كغيرهم من اللاجئين فإن ظروف الاستضافة متوفرة إلى أن ينتهي الوضع الأمني في سوريا ويعودون إلى هناك."

وخصصت السلطات اﻷردنية مجمعا في مدينة الرمثا الحدودية شمال البلاد، لإيواء اللاجئين الفلسطينيين، ليضاف إلى مخيمين غير رسميين يعرفان بسكن البشابشة، والملعب البلدي في مدينة الرمثا المخصص للعازبين من الشباب.