آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

بوادر أزمة لفلسطينيين فروا من سوريا للأردن

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : يقول نشطاء إن معاناة اللاجئين السوريين المتدفقين إلى الأردن متواصلة، في وقت لا تزال فيه السلطات الأردنية تفرض إقامة جبرية على مئات من الفلسطينيين من حملة الوثائق السورية ﻷسباب "سياسية."

ودعا لاجئون من حملة الوثائق السورية إلى معاملتهم كغيرهم من اللاجئين، إلا أن السلطات الأردنية اعتبرت أن "ملف الفلسطينيين هو من شأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في اﻷردن وسوريا.

ويشكو هؤلاء الذين يقيمون في أحد مجمعات المناطق الصناعية المؤهلة "سايبر ستي" في مدينة الرمثا، من فرض إقامة جبرية عليهم وعدم السماح لهم بالتكفيل أسوة بغيرهم من اللاجئين، مشيرين في الوقت ذاته إلى توفر الخدمات والمعونات.

وقال أبو خالد، 41 عاما إنه "قدم إلى الأردن مع زوجته وأطفاله الثلاثة منذ السابع والعشرين من آذار (مارس) الماضي، ولم يسمح له بمغادرة محيط المجمع إضافة إلى نحو 27 عائلة فلسطينية."

وقال أبو خالد الذي تحفظ على ذكر اسمه: "يوجد في المجمع 27 عائلة فلسطينية تتمنى أن تفهم لماذا يتم احتجازها بهذه الطريقة.. تمنيت اليوم أن لا أكون فلسطينيا ولا مسلما.. نحن لأننا فلسطينيون غير مرغوب بنا ونناشد الجهات المسؤولة السماح لأطفالنا ونسائنا بتسجيل كفالات وخروجهم أما نحن فليتركونا لنعد إلى سوريا."

وقدر أبو خالد أعداد اللاجئين في المجمع بنحو 136 لاجئ فلسطيني، إضافة إلى نحو 200 لاجئ من السوريين، مشيرا إلى سهولة خروجهم لقبول كفالاتهم من السلطات الأردنية.

وتفرض السلطات اﻷردنية طوقا أمنيا في محيط المجمع الصناعي، فيما تشدد إجراءات الدخول والخروج أيضا في محيط المواقع الأخرى المخصصة للاجئين.

وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية اﻷردني ناصر جودة خلال مؤتمر صحافي يوم الخميس، إن "الخدمات الإغاثية للاجئين الفلسطينيين متوفرة، إلا أن قضية متابعتهم هي من مسؤولية وكالة الغوث في مناطقها وليس من مسؤولية الحكومة اﻷردنية."


وقدر جودة أعداد اللاجئين الفلسطينيين من سوريا، بأقل من 500 لاجئ، مشيرا في الوقت ذاته إلى استقبال اﻷردن نحو 120 ألف لاجئ منذ اندلاع اﻷزمة في سوريا.

من جهته، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة اﻷردنية سميح المعايطة، إن "لا مشكلة في التعامل مع اللاجئين الفلسطينيين في اﻷردن،" مشيرا إلى أن "كل الخدمات يتم توفيرها كغيرهم من اللاجئين من الحالات الإنسانية."

وعلق على بعض الانتقادات التي وجهتها تقارير إعلامية حول ظروف إيواء صعبة، بالقول إن "المعيار الذي تقاس به معاملة اللاجئين هي بتقديم الخدمة والإيواء وهي متوفرة أما فيما يتعلق بالأبعاد السياسية والسماح لهم بالعيش داخل المدن فهو ليس من متطلبات اللجوء."

وأضاف المعايطة: "لهم خصوصية وبطبيعة الحال كغيرهم من اللاجئين فإن ظروف الاستضافة متوفرة إلى أن ينتهي الوضع الأمني في سوريا ويعودون إلى هناك."

وخصصت السلطات اﻷردنية مجمعا في مدينة الرمثا الحدودية شمال البلاد، لإيواء اللاجئين الفلسطينيين، ليضاف إلى مخيمين غير رسميين يعرفان بسكن البشابشة، والملعب البلدي في مدينة الرمثا المخصص للعازبين من الشباب.