
بدأت تفاصيل هذه الحكاية عصر يوم الجمعة الماضي بتاريخ 22/9/2017 ، عندما كان الشيخ محمد عزام امام مسجد عمر الفاروق بمنطقة الكوم في شفا بدران يقود سيارته برفقة والده لتقديم واجب العزاء في منطقة الرصيفة.
لم يكد امام المسجد يصل الى منطقة حي الرشيد في ياجوز ، حتى كانت دورية الامن العام هناك تلقي القبض عليه امام والده بحجة انه مطلوب و ان سيارته معمم عليها.
هنا بدأت مآساة هذا الإمام المهذب الذي يعد قدوة لكافة اهالي منطقة الكوم ، حيث تم اقتياده الى مركز امن حي الرشيد لتبدأ التحقيقات معه و يتم اتهامه بأنه اعطى كمبيالة بدون رصيد بمبلغ 250 ألف دولار.
انكر الشيخ عزام هذه التهمة و تمت مواجهته بإسم المشتكي ، حيث بدأ شقيقه بالبحث عن المشتكي لتأكده من وجود خطأ ما في القضية .
بعدها بساعات امضاها الشيخ الإمام محمد عزام في نظارة السجن ، تم اقتياده 'بالكلبشات' الى مديرية امن ياجوز ومنها الى مديرية امن محافظة الزرقاء ، لينام الشيخ على ارض النظارة ، و لا يمتلك سوى'بطانية' و محاط بالمجرمين و القتلة و اصحاب السوابق.
في الصباح الباكر يتم اقتياد الشيخ محمد عزام الى جرش لإيصال مطلوبين الى مديرية امن محافظة جرش و أخذ مطلوبين من هناك الى سرايا الموقوفين في المقابلين شرق العاصمه عمان .
كانت هذه الرحلة الاسوء في حياة الشاب الإمام حيث تم زجه مكبلا بين 30 مطلوباً في سيارة نقل حمولتها القصوى (12) راكباً .
وصلت سيارة المطلوبين الى جرش وانتظرت ساعات لحين تنزيل المطلوبين وتحميل آخرين حيث توجهت فيما بعد الى منطقة المقابلين في شرق عمان حيث سرايا الموقوفين ، ومنها الى شرطة محافظة الزرقاء .
في محافظة الزرقاء تنكشف الحقيقة والمأساة في آن واحد حيث كان شقيق الامام عزام قد توصل الى المشتكي الذي حضر ونفى ان يكون الشيخ محمد عزام هو المطلوب في قضية الشيك بدون رصيد مؤكداً ان غريمه ( فلسطيني لا يحمل الرقم الوطني) ويدعى محمد طاهر محمد يوسف وعمره (70) عاماً مواليد ١٩٤٦ بينما الشيخ يدعى محمد طاهر محمد عزام يحمل الرقم الوطني (9811044897) والسؤال هنا ؟؟؟
من هي الجهة الامنية داخل مديرية الامن العام التي قامت بوضع الرقم الوطني للشيخ محمد عزام بجانب اسم المطلوب الاصيل الذي لا يحمل الرقم الوطني اصلا ؟؟
في مديرية شرطة الزرقاء لم يملك الضابط المسؤول سوى الافراج عن الشيخ محمد عزام امام مسجد الفاروق بعد مأساة استمرت ليومين ذاق فيها الشيخ عزام اقصى انواع التعذيب النفسي حين وجد نفسه مقيد اليدين يفترش الارض مع السجناء في النظارة دون اي تهمة ارتكبها .
نضع هذه القضية امام مدير الامن العام اللواء احمد الفقيه وامام المنسق الحكومي لحقوق الانسان في رئاسة الوزراء الزميل باسل الطراونة لاعادة الاعتبار لهذا الامام والاعتذار له.
بتمويل من دول الخليج وتركيا ومصر .. خطة أمريكية جديدة لنقل سكان غزة من الخيام إلى أبراج سكنية حديثة ومنتجعات سياحية فاخرة وقطارات فائقة السرعة
إعلام باكستاني: السجن 17 سنة لعمران خان وزوجته في قضية فساد
بلومبرغ: مرافق تخزين النفط في فنزويلا تتجه للامتلاء وسط قيود على الناقلات
ترامب: (سوريا) من أصعب المناطق الجغرافية في العالم، تخلصنا من بشار الأسد، وتخلصنا من آخرين كانوا سيئين للغاية
ياسر القحطاني غاضباً: أطالب الاتحاد السعودي بالاستقالة
صديق مقرب يكشف تفاصيل حياة عائلة الاسد في موسكو
يقوم بتلقي دروس في طب العيون لاسترجاع معلوماته .. بشار الأسد يعود لمهنته!
صحيفة: دول ترفض الاستجابة لطلب أمريكي بإرسال قوة استقرار إلى غزة