جراءة نيوز - عمان : لم يستبعد الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر وجود منشقين عن جيشه، مدعومين مما وصفها بجهات خارجية"، يقاتلون إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد ضد المتظاهرين والجيش السوري الحر المعارض.
ورد الصدر على سؤال وجهه له أحد أتباعه حول موقفه من تقارير تتحدث عن تدخل أعضاء من جيش المهدي الجناح العسكري التابع له في الشأن السوري قائلا: "إن كل هذه الادعاءات كاذبة وإن كانت مدعومة بالصور والفيديو فهي موضوعة وليست حقيقية فهم ليسوا تابعين له "بل لعلهم من المنشقين المدعومين من جهات خارجية أخرى" كما قال.
وأوضح الصدر في بيان أصدره اليوم: "إن كانت (الادعاءات) مدعومة بالصور والفيديو فهي موضوعة وليست حقيقية وهم غير تابعين لي بل لعلهم من المنشقين المدعومين من جهات خارجية أخرى".
وأضاف: "أي فرد محسوب علي فأنا على أتم الاستعداد لمعاقبته إن تدخل بالشأن السوري بأي نحو من التدخل".
ويشترك العراق مع سوريا التي تشهد منذ أكثر من عام احتجاجات غير مسبوقة مناهضة لنظام الأسد وتطالب بإسقاطه، بحدود تمتد لحوالي 600 كلم، يقع أكثر من نصفها تقريبا في محافظة الأنبار التي تسكنها غالبية سنية.
وسبق وأن أعلن الصدر في تشرين الثاني/نوفمبر عن إيمانه بقضية "الثوار" المعارضين للنظام السوري، إلا أنه دعاهم للإبقاء على الرئيس بشار الأسد على اعتبار أنه "معارض للوجود الأمريكي والإسرائيلي".