
نشر اب اردني يدعى علاء عناسوة مكلوم على فقدان نجله ذو الـ14 عاماً تفاصيل وفاة نجله في احد المستشفيات في العاصمة عمان ، بسبب التقصير والاهمال الطبي.
و يقول الاب الحزين على فراق فلذة كبده : اصيب ابني برشح و إنفلونزا و اصابه ارتفاع حراره و أصبحنا له ساهرين على مداواته أنا و زوجتي على تخفيض الحرارة من كمادات و خافض حرارة و مضاد حيوي ، و لأن حالته لم تتحسن خلال أربع و عشرين ساعه أخذناه معنا مسرعين راكبين بالسيارة إلى طوارئ احد الصروح الطبية في عمان .
و يتابع حديثه : قمت بالإجراءات المطلوبه للمباشرة بعلاجه وبعدها بدأت مأساتي ومُعاناتي بالبحث عن الأطباء والممرضين .. أخدت بالتوسل والرجاء من كل من وجدته أمامي من طبيب وممرض لعلاج ولدي ومن كل الموجودين والمناوبين بقاعات الطوارئ الذين لم يبدو أي أهتمام ولكل منهم أبدى عذراً غير مقبولاً أبدا' .. وجدت طبيب باطنية مناوب وممرضين أثنين في احدى القاعات والمرضى أعدادهم كبيرة جداً وكان على الإنتظار لفترة طويله وطلبت من الدكتور أن يفحص بُني الذي كان واضحاً عليه الإعياء الشديد والمرض .. طلب الدكتور أن أجد سريراً له أولاً فبحثت وبحثت وكانت جميع الأسرة مشغوله بالمرضى ولم أجد .
و يثول : أحد المرضى من الكبار بالسن جزاه الله خيراً أجلس عبدالله على كرسيه المتهالك ولم يحرك الدكتور ساكن إلا بعد أن ذهبت إليه أكثر من مرة أستنجد به وأتوسل إليه ليفحصه ويخفف عنه شيئا من الآلمه ويرى ماهي علته ، حضر الطبيب أخيراً وطلب فحص دم وبعد بحثي عن ممرض جاء أيضاً بعد فترة طويله ليأخذ عينات دم منه .. وذهبت بها للمختبر وبعد خمسين دقيقة خرجت النتائج وكانت طبيعية وذهبت أبحث عن الدكتور لأريه نتائج فحص الدم وبعد جهد جهيد وجدته وهو لا يستطيع أن يقدم المشورة الطبية لان المرضى حواليه من كل حدب وصوب .
و يضيف : طلب بعدها فحص ضغط وحرارة وذهبت أبحث مرة أخرى عن الممرضين إلى أن وجدت أحدهم وظهرت النتيجة أيضاً طبيعية وولدي يتألم ويئن وأصبح يتنفس بصعوبة بالغة وطلبت أن يضعوا له أكسجين وأنتظرت الدكتور ولم يحضر وذهبت أبحث عنه إلى أن وجدته وبعد أن رأى النتائج كلها طبيعية أخذ يفكر وهو في حالة شرود وتشتت وكأنه يفكر أن يكتب له خروج من الطوارئ كون النتائج طبيعية وإذا به يسألني هل صورته أشعه فأجبته لا فأخذ يعبئ بنموذج صورة الأشعة بعد بحثه عن قلم وأعطاني إياها وقال أذهب به لغرفة الأشعة فأخذت أجر وأدفع بالسرير لوحدي إلى غرفة التصوير وبعد أن تم تصويره طلبت الصورة من فني الأشعة فأخبرني أنها الآن على جهاز الكمبيوتر الخاص بالدكتور حسب برنامج ' حكيم ' وذهبت أبحث عن الدكتور لأخبره بذلك فأخبرته بأنني صورته والصورة الآن على جهاز الكمبيوتر فقال لي بأن الجهاز معطل وذهب إلى مكان آخر وبعدها بفترة حضر حاملاً جهازه الخلوي عليه صورة الأشعة وأخذ يبحث عن الأخصائي المناوب وطلب بعد شاهد الصورة أن يتم إدخاله فوراً إلى قسم الصدرية ولكن لم يكن يتوفّر أسرة وانتظرت فترات وفترات على أحر من الجمر إلى أن قرروا أن يأخذوا عبدالله إلى غرفة إنعاش الطوارئ وطلب الدكتور إحضار جميع أوراق الفحوصات لعبدالله التي كانت مع الدكتور أصلاً ولم يعرف أين وضعها وأخذت بالبحث عنها على الكونتر إلى أن وجدتها ولحقت بهم مسرعاً إلى غرفة الإنعاش وإذا بحالته بدأت بالإنتكاس السريع من توقف رئة وقلب وأخبروني أنهم استدعوا أخصائي من منزله وأن أدعُ له لأنهم عملوا ما عليهم والباقي على الله واخذوه إلى إنعاش مستشفى الحسين لأنه لا يوجد أيضاً أسرة بال ICU وبعدها بثلاث ساعات سلم الأمانه لصاحبها متألماً غاضباً من جميع الأجراءات التي حصلت معه منذ دخوله طوارئ الموت تارك لنا الحسرة وشعور الفقدان وحرقة القلب عليه ،
أتمنى من الله أن يصلح حال هذا الصرح الطبي لما فيه مصلحة المرضى وذويهم أولاً وقبل كل شيء من أهتمام وعلاج ودواء ومن نواحي إنسانية مهمة جداً أكثر من النواحي المالية .
فقدت ولدي حبيبي وفلذة كبدي بلمح البصر ولا أريد لغيري أن يفقد أحبابه لأن وجعه وألمه لا يحتمل وهو أصعب من خروج الروح من الجسد،
لا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل .
لتقليل إعتمادها على الدول الاخرى .. إسرائيل تنوي إنفاق 350 مليار شيكل في صناعة الاسلحة!
نتنياهو يوجه تحذيراً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان
حماس تعلق على تصريحات كاتس بشأن الاستيطان!
بتمويل من دول الخليج وتركيا ومصر .. خطة أمريكية جديدة لنقل سكان غزة من الخيام إلى أبراج سكنية حديثة ومنتجعات سياحية فاخرة وقطارات فائقة السرعة
إعلام باكستاني: السجن 17 سنة لعمران خان وزوجته في قضية فساد
بلومبرغ: مرافق تخزين النفط في فنزويلا تتجه للامتلاء وسط قيود على الناقلات
ترامب: (سوريا) من أصعب المناطق الجغرافية في العالم، تخلصنا من بشار الأسد، وتخلصنا من آخرين كانوا سيئين للغاية
ياسر القحطاني غاضباً: أطالب الاتحاد السعودي بالاستقالة