آخر الأخبار
  الجامعة الأردنيّة تحتلّ المركز الرابع عربيًّا والأولى محليًّا في تصنيف الجامعات العربيّة 2025   مصدر: لا ملكيات شخصية في أراضي عمرة .. وجميعها لخزينة الدولة   فيدان: نتوقع بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة مطلع 2026   محمد الشاكر يوضح حول العواصف الثلجية نهاية العام   الدكتور منذر الحوارات: دراسة اقتصادية تظهر أن كل دينار يُحصّل من منتجات التبغ يقابله 3-5 دنانير كلفة صحية لاحقة   خلال تصريحات تلفزيونية .. المدرب جمال سلامي يتغزل بمهاجم النشامى يزن النعيمات   مسودة نظام الناطقين الإعلاميين في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية لسنة 2025   النائب ابراهيم الطراونة: الاردنيين نسيوا همومهم ومشكلاتهم في لحظات تشجيع المنتخب الوطني، حيث تجاوزوا خلافاتهم ورفعوا عنوانًا واحد هو الأردن   بعد سؤال للنائب خالد أبو حسان .. وزير الشؤون السياسية والبرلمانية العودات يوضح حول "أمانة عمان"   وزير العمل للشباب: الأجور ترتفع كلما زادات مهاراتكم   مذكرات تبليغ قضائية ومواعيد جلسات متهمين (أسماء)   العرموطي: الأولى تخفيض ضريبة الكاز للفقراء وليس السجائر والتبغ   نائب أردني: السفير الأمريكي ما ضل غير يصير يعطي عرايس   النقد الدولي: الضمان الاجتماعي تشهد تراجعًا تدريجيًا رغم الفوائض المالية   وزارة الطاقة توضح بشأن اتفاقية تعدين النحاس في منطقة أبو خشيبة   الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي   النشامى يتقدم مركزين في التصنيف العالمي لفيفا   العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025   القريشي يجري عملية جراحية تتكلل بالنجاح   الظهراوي: 300 ألف مركبة غير مرخصة في شوارع الأردن
عـاجـل :

بحّة الصوت... أسباب عرضيّة أم مرضيّة؟

{clean_title}
أسباب كثيرة مسؤولة عن بحّة الصوت، بعضها يكون عرضياً وبعضها الآخر يدلّ على أمراضٍ أخرى. يعاني البعض بحّة الصوت التي تؤدي إلى اختفاء الصوت فجأة، فيما تبقى أحياناً لأكثر من أسبوعين فتستدعي تدخّلا طبّياً. فما هي أسباب بحّة الصوت ودلالاتها وما هي طرق علاجها؟

برأي الاختصاصي في أمراض الأنف والأذن والحنجرة بسام رومانوس أن "هناك أسباباً كثيرة مسؤولة عن البحّة في الصوت، لكنها تختلف بين شخص مدخن وآخر غير مدخن. فبحّة الصوت عند الشخص المدخن أو الذي يشرب الكحول أو الاثنين معاً تستوجب استشارة الطبيب سريعاً. أما إذا كانت بحّة الصوت عند شخص عادي فهي تكون ناتجة إما من التهاب الحنجرة (السبب الأكثر شيوعاً) أو من تهيّج ناتج من استخدام مفرط للصوت لا سيما الفنانين أو الأساتذة، وهذه الحالات لا تستدعي قلقاً أو تشير إلى وجود أمراض أخرى.

أسباب عرضيّة أو مرضيّة
لماذا التفاوت في الحالتين؟ يؤكد رومانوس أنه "إن كان هناك ورم خبيث أو سرطان لشخص مدخن أو يشرب كحول فمن الهامّ جداً التدخل سريعاً حتى نتمكن من معالجته. أما إذا بقي على هذه الحالة لأكثر من 6 أشهر أو سنة فعندها يصبح التدخل صعباً. لذلك لكل الأشخاص المدخّنين الذين لديهم بحّة في صوتهم ضرورة استشارة الطبيب سريعاً وعدم الاستهتار، أما الأشخاص العاديون فيجب عليهم مراجعة الطبيب إذا بقيت بحّة الصوت لأكثر من أسبوعين".

ويشير إلى أنه "إذا كانت البحّة ناتجة من التهاب أو فيروس في الحنجرة فهي لا تستدعي علاجاً أو تناول أدوية، لكن إذا كان المريض يعاني ارتداد أسيد في معدته فعندها نصف له دواءً ليرتاح. كذلك إذا كان المريض يستخدم أوتاره الصوتية بطريقة خطأ فذلك سيسبب اختفاء صوته. وفي هذه الحالة تجب معالجته سريعاً حتى لا نضطر إلى إجراء عملية جراحية لاستئصال اللحميات الموجودة على أوتار الصوت". ويضيف أنّ "إهمال بحّة الصوت عند المدخنين أو الذين يحتسون الكحول لأكثر من سنة يدفعنا إلى استئصال الحنجرة أو تنظيف الرقبة، كما قد يؤدي إلى الوفاة أحياناً إذا تبين أنه سرطان متقدم جداً أو متفشٍ".