آخر الأخبار
  البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي

“إرما” أقوى إعصار يضرب أمريكا… فماذا تعني التسمية!

{clean_title}
يعتبر "إرما” أقوى إعصار أطلسي يضرب الولايات المتحدة، من ناحية الحد الأقصى للرياح المستدامة، بسرعة رياح بلغت عند وصولها للسواحل الأمريكية، حوالي 210 كلم في الساعة.

في اللغة الألمانية القديمة تعني كلمة إرما "آلهة الموت” في حين أن تسميتها الأمريكية تعني "الشهم” أو "النبيل” بحسب مجلة "نيوزويك”.

وعادة ما يتم تسمية الأعاصير في الولايات المتحدة والتي يقع موسمها عادة بين شهري يونيو/حزيران، ونوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، بأسماء أشخاص، خاصة الإناث، وهي أسماء إما حقيقية أو خيالية مثل اسم "إرما بينس” صاحب المكتبة في سلسلة أفلام "هاري بوتر”.

وأشارت المجلة إلى أن مركز الأعاصير الوطني الأمريكي كان أول من أطلق أسماء على الأعاصير في فترة الخمسينيات، فيما تتم التسمية الآن من قبل منظمة الطقس العالمية، ومقرها في جنيف بسويسرا، والتي تضم حكومات دول عديدة.

وبحسب المنظمة فإن تسمية الإعصار بأسماء أشخاص يتم نظرًا لسهولة حفظ الاسم بدلا من إطلاق تعابير فنية يصعب حفظها، إضافة إلى تسهيل التعريف به في الصحافة ورسائل التحذير وتلك التي يتم تبادلها بين المؤسسات والسفن والطائرات ومراكز ساحلية.

وأوضحت أن السبب الآخر هو احتمالات أقل لحدوث خطأ في هذه التسميات بدلا من استخدام طرق معقدة لتحديد خطوط الطول والعرض.

وقال مركز الاعاصير الوطني: "تظهر التجارب أن استخدام أسماء قصيرة مميزة في وسائل الاتصال المكتوبة والمنطوقة هو أسرع وأقل عرضة للخطأ من الطرق المعقدة الأخرى.. وهذه المزايا لها أهمية خاصة في تبادل المعلومات المفصلة عن الإعصار بين مئات من المراكز والمحطات والقواعد الساحلية والسفن والطائرات وغيرها”.

وأشارت "نيوزويك” إلى أن اختيار الأسماء يتم من قائمة كبيرة تضم أعاصير الأطلسي وشرق وشمالي منطقة المحيط الهادي، مضيفة أنه يتم تداول ست قوائم كل ست سنوات.

وقالت: "عادة ما كان يتم استخدام أسماء مؤنثة للأعاصير قبل أن يتم استحداث أسماء ذكورية بديلة العام 1979”.