آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

10 أعوام أشغالا شاقة لمتهم بقتل ثلاثيني

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : قضت محكمة الجنايات الكبرى مؤخراً، بوضع ثلاثيني قتل شاباً إثر خلافات بينهما، بالأشغال الشاقة المؤقتة عشرة أعوام، بعد تجريمه بجناية القتل القصد، خلافا للمادة 326 عقوبات.
جاء القرار القابل للتمييز خلال الجلسة العلنية التي عقدت برئاسة القاضي هايل العمرو، وعضوية القاضيين رزق أبو الفول وأيمن الغزاوي، والتي جرى فيها تخفيض العقوبة من عشرين عاما أشغالا شاقة إلى النصف، نظرا لإسقاط الحق الشخصي في القضية، والذي تعتبره المحكمة من الأسباب المخففة.
وتتلخص تفاصيل القضية، كما وجدتها المحكمة وقنعت بها، أن المتهم يسكن بمنطقة الرصيفة، في شقة تقع في الطابق الثاني من عمارة يشغل فيها والد المغدور شقة تقع في الطابق الأول، وتشغل والدة المغدور فيها شقة تقع في الطابق الثالث، بسبب طلاقها من زوجها والد المغدور.
وفي التاسع عشر من آب الماضي، والذي صادف أحد ايام شهر رمضان، وقبل وقت أذان المغرب بقليل، صعد المتهم إلى سطح العمارة لتعبئة "خزانات" المياه العائدة لشقته، حيث شبك خرطوم الماء على "الماتور" و"الخزان"، وطلبت منه والدة المغدور عدم ضخ الماء بهذه الطريقة، إلا أنه رفض، فحصلت بينهما مشادة كلامية نزلت على إثرها من السطح وسحبت الخرطوم، ونزل المتهم وتجددت الملاسنة الكلامية بينهما.
وعندها خرج المجني عليه من شقة والدته، وحصلت مشادة كلامية بينه وبين المتهم، وعلى إثرها هدده المتهم بقوله (بورجيكم)، واتصل بأشقائه وأبلغهم بوجود مشكلة مع ذوي المغدور، وطلب منهم الحضور، ثم نزل الى شقته وحمل عصا (قنوة) وسكينا أخفاها بجيبه، وخرج من شقته إلى أمام العمارة.
وأثناء ذلك حضر المغدور، الذي يسكن في بناية أخرى مستقلة عن البناية التي تسكن فيها والدته، بعد اتصال شقيقه وشقيقته به، ولدى وصوله ألقى التحية والسلام على المتهم الذي لم يجبه، فاستفسر منه المغدور عن سبب عدم رده عليه، عندها سب المتهم الذات الإلهية، الأمر الذي أثار حفيظة المغدور وعاتبه على ذلك، وفي تلك الأثناء كان المجني عليه وشقيقه ووالداه يقفون أمام العمارة وبأيديهم أدوات حادة، وفي الوقت ذاته كان المتهم يمسك بإحدى يديه عصا وبالأخرى سكينا.
وبسبب شتم المتهم للذات الإلهية والدين، تقدم نحوه المغدور ولم يكن بيده أي أداة، وعلى الفور أقدم المتهم على ضربه بالعصا على منطقة الكتف فانكسرت، وعندها حاول شقيق المجني عليه التدخل لضرب المتهم، إلا أن أحد الحضور من الجيران أمسكه ومنعه من ذلك، وفي تلك الأثناء تلقى ضربه بالسكين من المتهم أصابت يده، ثم أقدم المتهم على طعن المغدور بالسكين التي كانت بحوزته في منطقة البطن، وسقط على الأرض، وتم إسعافه الى المستشفى، إلا أنه وصل متوفى، ثم حضر أشقاء المتهم، ولاذ برفقتهم بالفرار، وسلم نفسه للشرطة.