جراءة نيوز - عمان : قال وزير التربية والتعليم الدكتور فايز السعودي إن الوزارة ستقوم خلال الشهرين المقبلين بتطوير المناهج المدرسية لتواكب المعايير العالمية.
وأضاف السعودي خلال ندوة حوارية حول "تطوير امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة في الأردن" أمس أن الوزارة وضعت تصورا عاما لتطوير امتحان الثانوية العامة، مشيرا إلى أهمية المشاورة والتعاون مع المجتمع والمختصين التربويين من أجل إقراره في مرحلة لاحقة.
وقال خلال الندوة التي نظمتها الجمعية الأردنية للعلوم التربوية بالتعاون مع الكلية العلمية الإسلامية إن الامتحان الحالي مرهق للطلبة والوزارة لأنه يجرى على فصلين دراسيين ويقدم الطالب فيه ما يزيد على 16 مادة دراسية ولم تعد المناهج الدراسية تراعي فكر الطلبة إضافة إلى كلفته المادية العالية.
من جهته قال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور إخليف الطراونة إن امتحان الثانوية العامة بحاجة إلى تطوير مستمر في الشكل والمحتوى والأساليب استجابة للتغيرات في النظم التربوية المصغرة
والوسيطة والمكبرة.
وأضاف الطراونة أنه يجب تطوير امتحان الثانوية العامة كي يستجيب إلى التغيرات في حاجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل وسياسات الدولة وبرامجها، داعيا إلى أن تحتل العمليات العقلية العليا ومهارات التفكير وإنتاج المعرفة مكانا مميزا عند اجراء التغييرات على امتحان الثانوية العامة.
ورفض الدكتور وليد المعاني أن تحتسب أي نسبة من العلامات المدرسية في معدلات امتحان الثانوية العامة لأن معظم المعلمين سيستجيبون لضغوطات أولياء أمور الطلبة.
واقترح المعاني أن يتم إجراء امتحان عام لجميع الطلبة في الصف العاشر وتكون النتيجة فيه ناجحا أو راسبا للطالب، ويذهب الناجح إلى الفرعين الأكاديمي والتقني والراسب يذهب إلى فرع التعليم المهني. واعتبر رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الدكتور يعقوب ناصر الدين أن امتحان الثانوية العامة ظاهرة ثقافية أردنية، مشيرا إلى أهمية التشدد في إجراء امتحان التوجيهي في حال تم إجراء أي تغيير عليه للوصول إلى مخرجات متميزة.