آخر الأخبار
  مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل الجمال   الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد   اسرائيل تعلن اغتيال رئيس عمليات حزب الله وسلسلة قيادات   تفاصيل هجوم جيش الاحتلال على "الضاحية الجنوبية"   المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة   السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية   رئيس الوزراء يتواصل هاتفيَّاً مع أعضاء مجلس النوَّاب   أجواء معتدلة الحرارة في أغلب المناطق الجمعة   البنك الدولي يقدم تمويلا بـ42.6 مليار دولار لتخفيف آثار التغير المناخي   أسعار الذهب قرب مستويات قياسية وتتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية   مصدر يكشف سبب جريمة "عين الباشا"   بعد تفجيرات "البياجر" في لبنان .. وزير جيش الاحتلال يتوعد حزب الله   3500 شاحنة مساعدات أردنية أرسلت إلى غزة منذ بدء الحرب   الفايز في رئاسة الوزراء وحسان يؤكد التعاون والتنسيق مع الأمة   مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرة القطيشات   مستو يؤكد: لا تغيير على حركة الطيران بين عمان وبيروت   حسن نصر الله: العدو الإسرائيلي كان يريد أن يقتل نحو 5000 إنسان في دقيقتين!   الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة   هل إلتزمت شركات السجائر في الاردن بالأسعار الرسمية؟ ضريبة الدخل تجيب ..   إعلامية كويتية عن رئيس الوزراء جعفر حسّان: "صاروخ أرض أرض"

صنف ثالث للبنزين !

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : فرض قرار الحكومة الأخير برفع اسعار بنزين (أوكتان 95) متغيرات في سوق المحروقات، أدت إلى تراجع الطلب على هذا الصنف بنسب كبيرة، وأطلقت دعوات لتوفير صنف ثالث "جيد" يلبي حاجات المواطنين بأسعار معقولة.
قرار الحكومة برفع اسعار بنزين (أوكتان 95) إلى 20 دينارا للصفيحة والذي جاء بهدف السيطرة على عجوزات تعاني منها الميزانية، أربك سلوك المستهلكين الذين باتوا يستخدمون بنزين "أوكتان 90" نظرا لفارق السعر، ودفع بعضهم إلى استخدام مواد اضافية تعمل على تنظيف محركات سياراتهم جراء استخدام صنف أقل جودة.
ويقول اسماعيل أبو كرم والذي يعمل تاجرا إن "سعر لتر البنزين (أوكتان 95) مرتفع، لاسيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها معظم المواطنين"، مبينا أن "حجم الفارق بين النوعين كبير".
ويضطر أبو كرم بعد قرار رفع الحكومة أسعار البنزين (أوكتان 95) إلى تغييره لبنزين (اوكتان 90)، نتيجة فارق السعر الكبير بينهما والذي يبلغ 38 قرشا للتر الواحد، حيث يبلغ سعر لتر البنزين (أوكتان 90) حوالي 62 قرشا، في حين يبلغ سعر لتر (أوكتان 95) دينارا واحدا.
ويقول نقيب أصحاب محطات الوقود والتوزيع فهد الفايز أن" طلبيات البنزين من المصفاة تراجعت بالنسبة 57 % منذ بدء الحكومة تطبيق قرارها في زيادة سعر بنزين اوكتان 95".
ويبين الفايز أن "الطلبيات اليومية قبل رفع اسعار (البنزين 95) كانت تتراوح ما بين 600 و700 طن يوميا لتتراجع الكميات بعد ارتفاع الاسعار إلى 300 طن يوميا بحدها الأعلى".
ويؤيد الفايز من خلال النقابة على فكرة إيجاد صنف ثالث في السوق المحلية من البنزين (أوكتان 92)، بحيث لا يؤثر على السعر النهائي عند المستهلك، أي أن يكون السعر ضمن المعقول.
ويشير الفايز إلى "صعوبة تطبيق تلك الفكرة التي لم تطرح بعد بسبب التكاليف الإضافية والتحضيرات والإجراءات التي ستتحملها محطات تعبئة الوقود التي غالبيتها لا يوجد فيها مضخات لنوع ثالث من البنزين".
ويؤكد أصحاب محروقات انخفاض حجم مبيعات البنزين أوكتان 95 قرابة 40 % نتيجة تحول المواطنين الى بنزين أوكتان 90 بعد قرار الحكومة رفع هذا النوع من المحروقات.
ويقول صاحب محطة محروقات حسن الشيشاني إن" نسبة المواطنين الذين حولوا إلى بنزين أوكتان 90 جاء نتيجة فارق السعر بين الصنفين".
وبين أن "تراجع طلبيات بنزين أوكتان 95 من حوالي ألفين لتر يوميا إلى قرابة 1.2 ألف لتر".
وطبقت الحكومة نهاية الشهر الماضي رفع سعر "بنزين 95" بنسبة تجاوزت 25 %، ليرتفع سعر اللتر من 795 فلسا إلى دينار واحد، أي من 15.9 دينار إلى عشرين دينارا للصفيحة (20 لترا).
كما رفعت أسعار التعرفة الكهربائية على قطاعات تجارية وصناعية وسياحية.
وإلى جانب "تعديل" سعر بنزين "أوكتان 95"، قرر وزير الصناعة والتجارة شبيب عماري في وقت سابق، و"استنادا إلى تنسيب لجنة تسعير المشتقات النفطية"، تعديل أسعار كل من: الغاز البترولي المسال بالجملة (Bulk) للتوزيع المركزي، الغاز البترولي المسال بالجملة (Bulk)، زيت الوقود للكهرباء، وقود الطائرات/ المحلية، وقود الطائرات/ أجنبية، وقود طائرات للرحلات العارضة، زيت الوقود للبواخر، السولار/ الديزل للبواخر، والإسفلت.
ويؤكد صاحب محطة محروقات هشام عقل ما ذهب إليه الشيشاني حول تراجع حجم مبيعات بنزين 95 إلى ما يقارب 40 % بسبب الغلاء الأخير على بنزين اوكتان 95.
ويضيف عقل أن طلبيات محطته انخفضت 16 الف لتر في اليوم الى قرابة 10.5 الف لتر يوميا بالنسبة تراجع تبلغ 34 % قبل تطبيق القرار.