قال الرئيس التنفيذي لـ”جهاز قطر للاستثمار”، عبدالله بن سعود آل ثاني، إن بلاده ليست بحاجة إلى تسييل أصول الجهاز، الذي يعد بمثابة صندوق الثروة السيادية للبلاد.
وتبلغ أصول "جهاز قطر للاستثمار” في الخارج 335 مليار دولار؛ يحتل بها المرتبة التاسعة على مستوى أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، حسب أحدث بيانات معهد "SWFI” المتخصص برصد حركة تلك الصناديق.
وأشار بن سعود آل ثاني في حوار له مع جريدة "لوسيل” الاقتصادية (قطرية)، إلى استثمارات كبيرة سيتم الإعلان عنها في الفترة المقبلة (لم يذكر تفاصيلها)
تصريحات المسؤول القطري تأتي بعد يوم واحد من صدور تقرير لمؤسسة "كابيتال إيكونوميكس″ البريطانية للأبحاث، قالت فيه إن الاقتصاد القطري تعرض لضربة منذ أن قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها معها وفرضت عليها عقوبات تجارية.
إلا أن بن سعود آل ثاني أكد أن "الأزمة الخليجية التي أفرزت حصار قطر من ثلاث دول خليجية ومصر، لم تؤثر على استثمارات جهاز الاستثمار”.
وزاد: "لقد أنهينا للتو جولة لعدة دول حول العالم (…) ستسمعون عن استثمارات كبيرة قريباً”.
ومنذ 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها إجراءات عقابية، بدعوى "دعمها للإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة بشدة.
إجراءات الدول الأربعه تركت، في البداية، تأثيرات اقتصادية سلبية على الدوحة، لكن مؤشرات الاقتصاد القطري استعادات توازنها سريعا، وفق أرقام رسمية صدرت مؤخراً، عن وزارة المالية البنك المركزي والبورصة في قطر