أعلن الأطباء في أحد المستشفيات البريطانية عن وفاة الطفل كونور هوريدج، 6 سنوات، بعد مرور 10 أيام فقط على معاناته من ألم في إحدى أذنيه.
وفي التفاصيل أن الطفل شكا إلى أمه شعوره بوجع في أذنه وحنجرته، وتم نقله مرتين إلى قسم الطوارئ في المستشفى، وشخّص الأطباء إصابته بالتهابات في الأذن وفي المعدة والأمعاء، ورأوا أنه يمكنه العودة إلى منزله.
إلا أن والدته فوجئت بوفاته بعد مرور 10 أيام على إصابته بالمرض، وتبين أنه كان يعاني من تسمم الدم.
واتهمت العائلة الأطباء بالتقصير ورأت أنه كان على هؤلاء أن يجروا لكونور فحوصات الدم اللازمة لتشخيص حالته بشكل صحيح.
إلا أن الطبيب مارتن فاريير الذي أشرف على علاج الطفل قال إنه لا يمكن معرفة الإصابة بمرض تسمم الدم مسبقاً. وأضاف أنه مرض عدائي جداً ويمكنه أن يقتل المريض خلال أقل من 24 ساعة. وأوضح أنه لم يكن ممكناً كشفه من خلال فحص دم.
إلا أن جوان هوريدج والدة الطفل وصفت ما حدث بالمأساة. وعلقت: "إنه طفلي الشجاع. كان ذكياً وعاطفياً جداً".
يُذكر أن تسمم الدم يُعرف في العالم باسم "القاتل الصامت". وهو ينهي حياة عدد كبير من البريطانيين سنوياً.