جراءة نيوز - عمان : قال شيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، صباح اليوم، الأحد، جزءاً من حوار له مع بعض الشباب مساء أمس السبت، حيث قال لهم: إننا كنا قد أصررنا من يوم 22 نوفمبر الماضى على بعض، مطالبنا باعتبار أنها المحور الوحيد الذى يجب الإصرار عليه توازناً بين الاعتبارات المتعددة، والتى كانت متمثلة فى الإصرار على ضمانات ثلاثية الشرطة والقضاء والإعلام، لكانت هى بالفعل كبد الأمور، حسب الصفحة الرسمية له.
وأضاف أبو إسماعيل، أن تلك المطالب كانت ستمثل المخرج الوحيد من المأزق الحالى الذى تشهده البلاد، لولا أن قاومتها وقاومت الاقتصار عليها اتجاهات بعينها، حتى بقينا وحدنا من يصر عليها كمخرج وحيد إفلاتاً من المخاطر التى كانت تحاصر مسار الثورة من الجانبين، وكان لا يصلح للفكاك منها إلا هذا التصور نحو صلب الهدف.
وأوضحت الصفحة المطالب التى كان قد طرحها أبو إسماعيل من قبل للمتظاهرين ومؤيديه لتحقيق مطالب الثورة والثوار، حيث قال إن الحد الأدنى الذى لا يمكن التراجع عنه يشمل وعلى سبيل الفور وبلا أدنى تأجيل ومنفصلا عن مسألة تشكيل حكومة جديدة من عدمه، عدة نقاط هى، تشكيل لجنة قضائية عليا للإشراف على تحركات مكافحة الشغب وإدارتها، وتشكيل لجنة عليا أيضاً من الرموز الوطنية القضائية للإشراف على وزارة الإعلام، بالإضافة إلى تشكيل لجنة بنفس المواصفات لا تصدر أى تشريعات عن المجلس العسكرى إلا بعد موافقتها ويصدر بها إعلان دستورى فوراً، والإقرار الصريح بإنتهاء حالة الطوارئ، كما يتم تشكيل لجنة بنفس المواصفات، أى نوافق عليها اسما اسما أولا، تتولى تصفية مواقف المحكوم عليهم فى قضايا سياسية سواء قبل ثورة 25 يناير أو بعدها، ورد إعتبارهم والإفراج عنهم بما فيهم جميع القضايا سواء لمدنيين أو عسكريين.
وبرر أبو إسماعيل مطالبة تلك، بأنه لا يمكن أن يستمر التشريع، والشرطة والإعلام فى يد نفس الذين إرتكبوا فظائع الفترة الماضية ولا ليوم واحد، مؤكداً على الأمر حاسم لا تساهل فيه.