آخر الأخبار
  تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة

الحسن يحث على الحوار بين الأديان

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : اختتمت في العاصمة الكازاخستانية استانا اعمال المؤتمر الرابع لعلماء وقادة الاديان،  تحت شعار التسامح والسلام خيار الانسانية.
وأكد سمو الأمير الحسن بن طلال في كلمة له في اعمال المؤتمر، القاها نيابة عن سموه، امين عام المنتدى الدكتور الصادق الفقي، ان "الحوار بين أتباع الأديان، أصبح من ضرورات عالمنا المعاصر، ومن أهم أدوات التواصل الفكري والثقافي والاجتماعي، التي تتطلبها الحياة، لما له من أثر في تنمية قدرة الأفراد على التفكير المشترك، ووسيلة للفهم والتآلف والتعاون والتضامن، اضافة الى انه يحرر الإنسان من الانغلاق والانعزالية والجمود".
وقال إن الأوضاع الراهنة للمجتمعات العالمية ومعضلاتها الإنسانية المتفاقمة من حروب ودمار، وفقرٍ ومرض وجهل، وتزايد الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وغياب العدل الاجتماعي، وتدهور أوضاع حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وحالة الاغتراب والانحراف الأخلاقي، والكوارث البيئية والمجاعات وغيرها، "تدعونا لأن نجعل الأديان تؤدي دورها الفاعل في الحياة الإنسانية، وأن تقوم بتوجيهها الضامن لتماسك القيم والأخلاق في المجتمع البشري".
ودعا المشاركين الى تعزيز التعاون فيما بينهم اكثر من أي وقت مضى واتخاذ خطوات عملية وجريئة تمكنهم من الإسهام في إنقاذ المجتمعات الإنسانية من هذه الأخطار المحدقة بها. مشيرا الى ان القيمة المضافة لهذا المؤتمر الرابع هي بحق في منهجية اختيار القضايا، التي تطرح للنقاش والتداول، حيث يتعدى المنظورات التجريدية للدين، على أهميتها، إلى راهن واقعنا الاجتماعي وما يتطلبه من سلام واستقرار.
وخلص المؤتمر الذي حضره ممثلون عن ثلاثين دولة من ضمنها الاردن الى ان الدين هو من أهم الوسائل المؤثرة في حل المشاكل الاجتماعية في المجتمع الحديث وتحقيق السلام العالمي والازدهار.
واكد المشاركون وقوفهم الى جانب الشخصيات السياسية والعامة للمساهمة في معالجة التحديات الصعبة، التي تهدد المجتمعات من فراغ روحي والأزمة الأخلاقية وتآكل المثل الأخلاقية والمعنوية والتطرف والإرهاب.