آخر الأخبار
  إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي   استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الخميس والجمعة

بهذه الشروط ينجح بعض الأزواج في الاستمرار معاً برغم الخيانة!

{clean_title}
الخيانة هي فعل مدمّر لأي شخص ولها عواقب شديدة السلبية على طرفي الزواج، على الصعيدين الشخصي والمهني. إلا أن كثيراً من الأزواج يقرّرون تجاوز العاصفة والاستمرار معاً. وعلى الرغم من صعوبة هذا القرار، فإن نتائجه الإيجابية ليست قليلة.

يبادر الشريك إلى الخيانة لأسباب كثيرة منها الإدمان الجنسي والرغبة في تجربة علاقة جديدة والاكتشاف أو لتعويض نقص معيّن... ولكن مهما كان الدافع، فلا مفرّ من شعور الطرف المظلوم بإحساس مدمّر بالتعرّض للخيانة.

ولكن ما هي الأسباب التي تدفع الزوجين إلى اتخاذ قرار بإعادة بناء ما هدمته الخيانة؟

يشعر الأزواج بالشجاعة والاندفاع في بعض الأحيان للبقاء معاً والاستمرار رغم الخيانة، مع استعداد تام لبذل الجهود المطلوبة لتصحيح هذه العلاقة. أسباب الاندفاع نحو الإصلاح كثيرة منها الملكية المشتركة والأولاد أو مرور زمن طويل على الزواج بحيث يصعب الانفصال.

يلجأ بعض هؤلاء الأزواج إلى خبير في العلاقات لإعادة الترميم. غير أن الصلح ممكن دونه وعبر طرق عدة، أهمّها السلوك الإيجابي، ولكن ليس من قبل الخائن، بل من قبل الطرف المظلوم.

الشركاء الذين يختارون الفضل على العدل

من الأسباب الشائعة خلف الرغبة في الاستمرار، الطيبة التي تبدر من قبل الشريك الذي تعرّض للخيانة. يُعدّ هذا السلوك الإيجابي من أقوى الدوافع للمسامحة، وتعبيراً صريحاً عن رغبة الطرف في إعادة بناء الحميمية مع الزوج من خلال الرحمة.

أما مع الطرف الخائن، فتتمتع هذه السلوكيات النابعة من الرحمة بردود فعل عاطفية وعميقة، حيث يحرص هذا الطرف على تفادي الحديث عن الخيانة، ويبالغ في تصرفاته الطيبة، ويعبّر عن حبه دائماً، فعلاً وقولاً. يرى الشركاء الخائنون أن هذه المسامحة التي بدرت عن الشريك كانت غير متوقعة بالنسبة لهم وأنهم بعدها باتوا مقتنعين بإمكانية إصلاح العلاقة الزوجية.

إصلاح مع مفعول رجعي
تتضمّن الخطوات التي يتبعها الزوجان بعد حالة خيانة ممارسة التسامح والتحكم بالذكريات المؤلمة والسيطرة عليها، فضلاً عن استشارة الخبير. وعلى الرغم من أن الأزواج الذين يباشرون بالعلاج بعد الخيانة يبدأون بغضب وحنق كبيرين، يتماثلون بسرعة إلى الشفاء.

ويسعى بعض الأشخاص خلال علاجهم إلى أن يكون الإصلاح الذي يصبون إليه ذا مفعول رجعي، أي إنهم يبحثون عن الأسباب التي أدّت إلى الخيانة، ما يساعدهم على فهم المشهد بالكامل ويزيد فرص المسامحة.

كذلك يسعى الكثيرون إلى اعتماد أساليب جديدة في التواصل والتفاعل لتفادي أخطاء حصلت قبلاً وأدّت إلى بحث الشركاء عن علاقة أخرى.

خيار شخصي
إن خيار البقاء مع شريك خائن هو قرار شخصي بامتياز، ويجب على صاحبه أن يفكر جيداً قبل اتخاذه. أما إذا اتخذ قرار الإصلاح والاستمرار، فمن الضروري جداً أن يكون الطرفان ملتزمين به.