جراءة نيوز - عمان : أكد محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس, أنه لم يصوت في انتخابات الرئاسة المصرية علي الرغم من حصوله علي الجنسية المصرية, و ذلك لوجود مجموعة من الإجراءات تؤجل حتى تمضي فترة معينة مثل الجيش و الانتخابات.
و أشار إلي أن الشعب الفلسطيني لو لديه الحق في الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة المصرية لصوتوا المشروع الإسلامي, لأن في فلسطين حتى عام 2006 كانت جميع المشاريع في فلسطين تابعة لأفكار و قضايا أجنبية ضد المشاريع الإسلامية.
و قال , "أنه يؤيد المشروع الذي يضم الدكتور محمد مرسي و يضم أيضا أكبر عدد من القوي الثورية", مشيرا إلي أن الفريق أحمد شفيق من أتباع النظام السابق الذي كان ضد حماس و فكرة المقاومة و كان زخرا استراتيجيا لمشروع السلام".
و أضاف " أن حزب الحرية و العدالة به عددا كبير من الأقباط, و في انتخابات 2006, قائمة حماس في الانتخابات التشريعية كانت تضم عددا كبيرا من المسيحيين", مؤكدا أن القضية ليست قضية عقائدية و طائفية بل قضية ثورة لها متطلبات.
و عن حصوله علي الجنسية المصري كونه قيادي في حركة حماس الفلسطينية و هل ستؤدي إلي تضارب المصالح في المستقبل فقال," أن الحدود بين الدول العربية ليست مقدسة , بل هي حدود خلقتها اتفاقية سايكس بيكو ", مشيرا إلي التاريخ العربي و الإسلامي الذي كان يربط بين الوطن العربي.
و أشار إلي أن القضية الفلسطينية لم تغب عن فكر و وجدان ميدان التحرير و الشعب المصري.
و أوضح أيضا , أن حركة "حماس" ليست لها أي تواجد داخل ميدان التحرير كما ردد البعض, و أن الشرطة المصرية و أمن الدولة كانت ستعلن ذلك, ووصف هذا و بعض الشائعات الأخرى بأنها وسيلة بائسة لتشويه سمعة الإخوان و حركة حماس.
و أكد أن حركة "حماس " مع أعطاء الشعب السوري حقه كاملا , معتبرا أن هذا سيدعم القضية الفلسطينية أيضا لأن الشعب السوري مؤيد للقضية الفلسطينية, و طالب النظام السوري بغلق ملفها الحالي و تبدأ في التركيز علي ملف الأراضي السورية المحتلة مؤكدا عدم تدخل حركة حماس في الشأن الداخلي السوري.
و أضاف , أن التحدث عن تحالف حركة حماس مع إيران هي حديث إسرائيلي ليبرر بها قمعه للشعب الفلسطيني, مشيرا إلي أن لهم برنامج مقاومة و يرحبون بأي شخص يدعمه سواء دولة عربية أو أسلامية أو غيرها من الدول, و أن ليس هناك أي مصالح بينهم و بين إيران كما يشير البعض , مضيفا, أن من يعتدي علي فلسطين سوف يتم الرد عليه بنفس القوة.
وأوضح أن قضية خلافهم مع حركة فتح ليست فصائلية كما يوضح البعض، مشيراً إلي أن حركة حماس قد تتقدم بمرشح رئاسي في الانتخابات الفلسطينية القادمة.