كشفت إحدى الطالبات المغربيّات، ضحايا الأستاذ الجامعيّ الذي ابتزّ طالباته بالجنس مقابل العلامات، كيف كانت تتعرض للابتزاز الجنسي من، وهي القضية التي فجرتها مؤخرا ثلاث طالبات ضد الأستاذ نفسه.
يُشار إلى أن الشرطة المغربية، أوقفت في مايو الماضي الأستاذ المتهم في القضية، بعد الضجة الكبيرة التي هزّت الرأي العام المغربي، وانتشار محادثات "جنسية” بينه وبين طالباته.
وأشارت وسائل إعلامٍ مغربيّة، إلى أنّ الأستاذ الجامعيّ المتهم في القضية، استمر في استدراج الطالبات لثلاث سنوات، عبر إعطائهنّ علامات ليسقطهن تحت إبتزازه.
وكان المتهم يطلب من الطالبات تصوير وإرسال صورهن في وضعيات مخلة بالحياء، والخروج معه، وطلب ممارسة الجنس.
وكانت كشفت بعض المصادر أن الطالبات اللواتي تم الاستماع إليهن خلال التحقيقات، أفادت بعضهن أن الأستاذ كان يمارس الجنس أحيانا مع طالباته داخل الكلية، وبالضبط بمكتبه، خاصة في بعض الأوقات التي تكون الكلية شبه فارغة، وفي بعض الأحيان بدعوى مناقشة بعض العروض أو إعداد بحوث.