ألقى الأمنُ المصريّ، الجمعة، القبض على الرجل الذي قتل ابنه رميا بالرصاص، أمام والدته في محافظة أسيوط جنوبمصر.
وكان نشطاء تداولوا مقطعاً وثقته كاميرا مراقبة، بيّن لحظة محاولة الأب الاعتداء على زوجته، فتدخّل الابن للدفاع عن والدته والتصدي له فقام الأب برفع سلاحه عبارة عن "طبنجة” وأطلق منها عدة طلقات متفرقة بالجسد فأرداه قتيلا أمام إحدى الصيدليات.
واتهمت الزوجةُ زوجَها بقتل نجلها (23 عاماً)، رميا بالرصاص والشروع في قتلها بعد تربصه بها للانتقام منها لخلافات مادية بينهما ورغبته في أموال للزواج من أخرى.
وأضافت والدة المجنى عليه أن الجاني كان دائم الشجار معها ومع أولاده السبعة للحصول على الأموال.
وأشارت إلى انّ زوجها لا يعمل ويعتمد على أموال أبنائه، وشرع في قتلها أكثر من مرة لذلك فضلت العيش لدى أهلها وخاصة بعدما أصابها بعدة طعنات بسكين مطبخ، وعلى الرّغم من خروجها من المستشفى إلى منزل أهلها للإقامة فيه، إلاّ أنه ظلّ يتربص بها ويهددها بالقتل إن لم ترسل له أموالا فيما كان يحاول الأبناء الإصلاح بينهما.
واعترف الجاني ارتكاب الجريمة "دون قصد”، مضيفا أنه كان يترصد لزوجته منذ علمه بالصدفة بذهابها للطبيب.
وأشار إلى أن زوجته كانت تقيم في منزل أبيها بعد مشاجرة تمت بينهما منذ عدة شهور بعدما طعنها بسكين حاد عدة طعنات احتجزت فيها بالمستشفى، وتم تحرير قضية ضده، لذلك قرر الانتقام منها وتربص لها وحاول قتلها وحين سمع بموعد الطبيب قرر تنفيذ وعيده وقتلها.