آخر الأخبار
  الحكومة الاردنية تصرح حول أسعار المحروقات "عالمياً"   "أمانة عمان" تعفي المواطنين من غرامات (المسقفات) في هذه الحالة!   تنفيذ 3478 عقوبة بديلة خلال 11 شهرا   الصفدي يكشف عن الملفات التي ناقشها مع الشرع في دمشق   نواب يطالبون باجراءات للافراج عن طبيب اردني اعتقله الاحتلال في غزة   طهبوب : 15 ألف أسرة فقيرة جديدة في الأردن   العرموطي: ساعة يد ثمنها 15 ألف يورو ضمن مسروقات سفارتنا في باريس   الأردن يكشف عن الفئات المسموح لها بالمغادرة والدخول عبر معبر جابر   حسان: الحكومة منفتحة على النَّقد البنَّاء   انفجار (طنجرة ضغط) في عربة فول بإربد   رئيس لجنة الحريات النيابية: "سنعمل على إعداد مشروع قانون عفو عام لتبييض السجون"   شمول السيارات الكهربائية المخزنة في العقبة بقرار تخفيض الضريبة   تطبيق تعرفة الكهرباء المرتبطة بالزمن على المستشفيات والفنادق بداية 2025   التربية تكشف مستوى اسئلة امتحان التكميلي 2024   المومني من عمان الاهلية تُحاضر بأكاديمية نورث سيتي حول المضادات الحيوية   عمان الأهلية تطلق مبادرة : حقّك تسمع   الناقل الوطني يوفر 300 مليون متر مكعب من المياه سنويا   حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبدالله   وزير الخارجية يزور دمشق ويلتقي الشرع ومسؤولين سوريين اليوم   مهم من التربية حول "تكميلية التوجيهي" - تفاصيل

"الأمريكان" في عمان يرفضون !

{clean_title}

أكدت السفارة الأميركية في عمان، أن وزارة الخارجية الأميركية "لا تعارض" التعريف الذي تتبعه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والذي يشمل، كذلك "نسل وأحفاد اللاجئين".
جاء ذلك في رد للسفارة حول موقف الخارجية الأميركية من تعديل مقترح، تقدم به السيناتور مارك كيرك، في خضم البحث بمسألة مخصصات السنة المالية 2013 للوزارة، والذي يهدف إلى "إعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني"، وحصر إعطاء وصف "لاجئ" بالفلسطينيين الذين هجروا في العام 1948 فقط، واستثناء سلاستهم من وصف "اللجوء".
وأكدت السفارة أن "الأونروا" توفر خدمات للاجئين الفلسطينيين، وكذلك إلى الأشخاص الذين نزحوا في العام 1967"، مشيرة إلى أن الوكالة تستخدم تعريفا تشغيليا لكلمة لاجئ، يتضمن نسلا معينا من اللاجئين، وأن "الولايات المتحدة الأميركية لم تعترض على هذا التعريف التشغيلي".
وأوضحت أن هذا النهج، ليس مقتصرا على اللاجئين الفلسطينيين، حيث تعترف مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين UNHCR بنسل اللاجئين كـ"لاجئين"، أيضا، بمن فيهم اللاجئون البورميون في تايلند، والبوتانيون في نيبال، والأفغانيون في باكستان، والصوماليون الذين يسعون للجوء إلى دول مجاورة.
كما أكدت السفارة أن الخارجية الأميركية تعتبر أن وضع اللاجئين الفلسطينيين هو من "أكثر المسائل حساسية فيما يخص قضايا الوضع النهائي، التي تواجه الفلسطينيين وإسرائيل".
وشددت على أن الخارجية الأميركية "تعارض" التعديل، لأنه "سيجعل أميركا تظهر أمام العالم، وكأنها تصدر حكما مسبقا، وتقرر نتيجة لهذه القضية الحساسة، والتي يجب أن تحل فقط عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وكان أعضاء من الكونغرس، أشاروا إلى أن الهدف من خلال مشروع قانون مقترح للتعديل، يرمي "لتقليص أو ربما لحجب المخصصات المالية التي تدفعها الخارجية الأميركية لوكالة الأونروا المعنية باللاجئين الفلسطينيين، والتي تبلغ 250 مليون دولار سنويا".
يذكر أن "الغد"، كانت نشرت الأحد الماضي، خبرا مفاده أن الأردن ووزارة الخارجية الأميركية يعارضان مشروع قرار تقدم به 30 سيناتورا في الكونغرس الأميركي، من شأنه المساس بحق اللاجئين في العودة.