آخر الأخبار
  بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي   استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الخميس والجمعة   الصبيحي: 52 ألف موظف حكومي أحيلوا للتقاعد المبكر منذ 2020   دوام الضريبة السبت لتمكين المكلفين من التسديد قبل نهاية العام   ارتفاع الصادرات الأردنية لسوريا إلى 203 ملايين دينار   النواب يحيل تقرير ديوان المحاسبة إلى اللجنة المالية   إنخفاض فاتورة الأردن النفطية إلى 2.173 مليار دينار خلال 10 أشهر   نمو الصادرات الوطنية بنسبة 7.6% خلال 10 أشهر   حسان في مطرانية اللاتين: بهذا الحِمى الطاهر تجتمعُ القلوبُ على المحبةِ والإيمان   الأردنيون تحدثوا 7.3 مليار دقيقة هاتفية في 3 أشهر   القاضي يوجّه كتاباً لـ حسان بخصوص إحالة موظفي الأمانة للتقاعد المبكر   سوريا تلقي القبض على مهرّب مخدرات إلى الأردن

صبي أم بنت..العلم يؤكد صحة بعض المعتقدات القديمة

{clean_title}
يُوجد الكثير من المعتقدات التي تتردد حول مواضيع الحمل. فعلى سبيل المثال، يعتقد البعض أن شكل بطن الحامل إذا كان متجهاً نحو الأسفل، أو إذا كان دائرياً ومنتفخاً، فذلك يدل على جنس الجنين، فيما يرى البعض الآخر أن شهية الأم الحامل لنوع معين من الطعام غير متوفر، سيترك آثار أو وحمات على بشرة الطفل. أما اكتمال القمر، فليس له أي علاقة بمواعيد الولادة على غرار ما يظن البعض.

ولكن، في المقابل، أوضحت بعض الدراسات العلمية أن المعتقدات القديمة المرتبطة بالحمل قد تكون في بعض الأحيان صحيحة.

ويبين أحد هذه المعتقدات أن المرأة الحامل عندما تعاني في مخاضها ويكون أطول من المعتاد، يكون المولود ذكراً. وقام فريق من الأطباء بتحليل أكثر من 8 آلاف حالة ولادة في إحدى المستشفيات في إيرلندا بين العامين 1997 و2000، حيث تبين أن مخاض الذكور يستغرق أكثر من ست ساعات، بينما مخاض الإناث يستغرق أقل من ست ساعات. وبالإضافة إلى ذلك، فإن 29 في المائة من ولادات الذكور تطلبت تدخلاً إضافياً من قبل الأطباء، بينما تطلبت 24 في المئة من ولادات الإناث هذا النوع من التدخل.

وفي العام 2008، نشرت دراسة في مجلة "Proceedings of the Royal Society" شملت 740 امرأة حامل، حيث قسمن إلى ثلاث مجموعات بناءً على نسبة استهلاكن للسعرات الحرارية، إذ تبين أن نسبة إنجابهن للذكور قد وصلت إلى 56 في المئة، بينما وصلت نسبة إنجابهن للإناث إلى 55 في المئة، وذلك عن الفئة التي استهلكت نسبة أقل من السعرات حرارية.

ووجد الباحثون أيضاً أن السعرات الحرارية ليست العامل الوحيد المرتبط بتحديد جنس الطفل، وإنما المواد الغذائية التي تتناولها المرأة الحامل، تؤدي دوراً فعالاً أيضاَ. وإذا تناولت المرأة الحامل الكثير من الموز الغني بالبوتاسيوم، أو الوجبات الغذائية الغنية بالكالسيوم والصوديوم، فإن نسبة إنجابها للذكور، تتزايد.

وفي عام 2006، أجرت مجموعة من الباحثين دراسة ضمت 64 امرأة حامل، 28 منهن عانين من الحموضة، ومن ضمنهن، 23 امرأة أنجبن أطفالاً كثيفي الشعر. أما بالنسبة للنساء اللواتي لم يشعرن بالحموضة، فقد أنجبن أطفالاً خفيفي الشعر. ولكن في الحقيقة، الحموضة ليست لها علاقة بكمية الشعر التي تكون على جسم المولود، وإنما يعود السبب بالدرجة الأولى إلى الهرمونات التي تسبب الحموضة ونمو الشعر على جسم الجنين.