آخر الأخبار
  وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية

تعاظم الخلافات داخل عائلة آل سعود.. ومخطط لإقامة مملكة "الجزيرة العربية"

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : أكد مصادر متابعة للشأن السعودي أن الطاقم الأمريكي الخاص الذي يقيم في الرياض منذ أكثر من ستة أشهر لم ينجح من تهدئة روع آل سعود، وحل الخلافات التي نشبت بين أفراد العائلة الحاكمة لنجد والحجاز في ضوء الأوضاع الصحية المتدهورة التي يعيشها الملك وولي عهده ووزير دفاعه وجميعهم في عداد فقدان الوعي والقدرة حتى على الحركة والنطق يمضون وقتهم بين أيدي الأطباء وطواقم التمريض.

هذا ما أكده مصدر دبلوماسي أمريكي نقلاً عن مقرب له في الطاقم الخاص الذي أوفدته المخابرات الأمريكية إلى الرياض لحل الخلافات على الوراثة. ويقول المصدر الأمريكي: إن المتنفذين في أجهزة الأمن السعودية وبموافقة الملك وأشقائه يصدرون ويكثفون من دعمهم للقتلة والإرهابيين ليواصلوا سفك دماء السوريين خشية فشل المؤامرة على سورية، لأن في ذلك مدخل سقوط حكم آل سعود الذي يتعرض لعواصف قوية، جعلته واهناً وآيلاً للسقوط، خاصة مع افتضاح دوره في خدمة أمريكا وإسرائيل وعدائه للعروبة والإسلام، ومواصلته البطش والظلم ضد أبناء وأهالي نجد والحجاز.

من جهة أخرى أشارت مصادر مطلعة إلى أن ردهات دواوين الأمراء السعوديين امتلأت بالعديد من المستشارين الإسرائيليين لإخراج حكام السعودية من دائرة الخوف، وإنقاذ نظامهم الذي بات عرضة للسقوط، وتستغل إسرائيل هذا الخوف المسيطر على آل سعود بوضع الخطط أمام هذه العائلة لتقوم بتنفيذها، ومن هذه الخطط استمرار دعم الإرهابيين الذين يسفكون الدماء في سورية والسيطرة على دول الخليج.

وأكدت المصادر أن هناك مخططاً لإقامة مملكة الجزيرة العربية والسيطرة على البحرين والإمارات، فالزحف السعودي نحو البحرين هو بالون اختبار لتهيئة الرأي العام في الخليج لمرحلة ترى فيها الدول الخليجية بأنها بحاجة إلى حماية أنفسها وتسليم الأخ الأكبر "السعودية" مقاليد الأمور لمواجهة الأخطار التي تتهددها، ومن بينها الخطر الإيراني، وفي الوقت ذاته بدأت السعودية مخططاً لتقسيم اليمن والسيطرة على جنوبه درءاً للأخطار القادمة من هناك.

وأضافت المصادر: إن الانشغال الأمريكي في الانتخابات ومحادثات دول الغرب مع طهران بشأن البرنامج النووي وصمود الشعب السوري ونظامه في مواجهة المؤامرة الإرهابية الكونية، عوامل دبّت الذعر بين آل سعود، لذلك، استسلمت المملكة لنصائح تل أبيب وصعدت من عدائها وحقدها على الشعب السوري وبدأت البحث عن وسائل لحماية نفسها!!.