آخر الأخبار
  تعميم صادر عن رئاسة مجلس الوزراء السورية بشأن يومي الأربعاء والخميس   بنك الإسكان يرعى فعالية "أمنيات الشتاء" للأطفال في مركز هيا الثقافي   النهار رئيسا لهيئة الخدمة والإدارة العامة   منح دراسية من حكومة بروناي للأردنيين   الجامعة الأردنية تصرف مكافأة 50 ديناراً لموظفيها   الصفدي: الأردن يعمل بكل الإدوات لأنهاء العدوان الإسرائيلي   المركزي الأردني يرفض رفع قسط التأمين الإلزامي على المركبات   تعميم من نقابة الأطباء لضبط الإعلانات الترويجية   الأردن يرسل مخبزاً متنقلاً بطاقة إنتاجية مرتفعة إلى غزة   وقف الصيد في خليج العقبة ٤ أشهر   الحنيطي يسأل الحكومة عن مؤسسات المجتمع المدني الأجنبية   شركة زين: قيم شحن الاشتراكات المدفوعة مسبقاً لم تتأثر   حداد والتعمري يزوران طفلاً مصاباً بالسرطان   الحرة الأردنية السورية: "مستعدون لتمديد ساعات العمل في حال تطلبت الأوضاع ذلك"   الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" من الواجهة الغربية   ضبط (233) كف حشيش مخدر داخل مركبة شخص   نقيب المحامين يحاضر في عمان الأهلية   طلبة عمان الأهلية يشاركون بقمة الريادة في البلقاء التطبيقية   عمان الأهلية تنظم ورشة عمل حول برمجة Arduino   عمان الاهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع

رصد خمسة ملايين دولار للإرهابيين.. وقرار ارتكاب مجزرة "الحولة" اتخذ في الدوحة قبل تنفيذها بأسبوع.

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : كشفت معلومات عن مصادر مطلعة أن المتزعمين للمؤامرة الدموية الإرهابية على سورية أيقنوا أن الشعب السوري وجيشه يعزز تلاحمه مع قيادته، وأن لا سبيل لفك هذا التلاحم.. وأن وعي السوريين وصمودهم بات يهدّد أركان الأنظمة الخليجية وأدواتها، وبالتالي، تداعى هؤلاء لدراسة الأمر، فكان اللقاء في الدوحة في الثامن عشر من أيار، بحضور قيادات سياسية وعسكرية وإرهابيين وخبراء في الإجرام، اللقاء المذكور اطلعت على نقاشاته دوائر أمريكية وتركية، التي رحبت بالخبرات الإسرائيلية التي تواجدت في الدوحة، كذلك، أُحيط الأمين العام للأمم المتحدة، و"ممثل الخليج" في الجامعة العربية نبيل العربي.

في اجتماع الدوحة، تقرّر اعتماد خطة جديدة ضد الشعب السوري، عنوانها، تكثيف العمليات الإرهابية، وتنفيذ عمليات قتل عشوائي لإحداث رعب وإرباك في الشارع السوري، واتهام النظام في سورية بارتكاب ذلك. اتفق في الدوحة على تنفيذ مجزرة بشعة في ريف حمص، وقتل أكبر عدد ممكن من العائلات التي تصدّت للإرهابيين في المنطقة. فبدأت على الفور عمليات اختطاف إضافية في صفوف المواطنين، وتمّ تجميع الإرهابيين في ريف حمص، بمشاركة إرهابيين من ميليشيا جعجع تدربوا سابقاً في معسكرات إسرائيلية، وأيضاً خبراء في الإرهاب من شركة "بلاك ووتر" وقيادتها في أبو ظبي، إضافة إلى عناصر إرهابية من تونس والسعودية والكويت وباكستان ودول إفريقية.

الاجتماع الذي عُقد في قطر بمشاركة بندر بن سلطان وقيادات استخبارية سعودية والمسؤول عن خلايا الإرهاب الممولة سعودياً وقطرياً وغالبية عناصر من الدول الخليجية استمرت يومين كاملين بعد الاتفاق على ارتكاب مجزرة بشعة يتصادف وقوعها مع زيارة كوفي عنان إلى سورية، وعشية انعقاد لجنة الجامعة العربية في الإمارات، ورصد خلاله مبلغ خمسة ملايين دولار للإرهابيين في ريف حمص مقابل ارتكاب المجزرة البشعة في الحولة.

وسبق ارتكاب المجزرة في الحولة اتصالات بين المتآمرين وأدواتهم بأن هناك حدثاً كبيراً سيقع، وأن على الجميع الاستعداد للاستفادة منه، وأُحيطت وسائل إعلام الإرهابيين علماً بما سيقع وتغطيته بالشكل الذي يدفع المجتمع الدولي للتحرك ضد النظام في سورية.

ضحايا المجزرة الذين نقلوا إلى مكان العثور عليهم، كانوا مختطفين وتمّ تجميعهم في مبانٍ مهجورة، وتعمّد المجرمون أن تكون غالبيتهم من الأطفال، الضحايا أُطلق عليهم الرصاص عن قرب، واستمرت هذه العملية الإجرامية ساعات طويلة، وظهرت خلالها الأسلحة الحديثة المتطورة التي ابتاعتها السعودية وقطر من إسرائيل بمشاركة سعد الحريري مؤخراً، وكشفت مصادر لـ"المنار" أن الإرهابيين نقلوا صور الضحايا إلى محطات إعلامية لإضافة صور جديدة عن مجازر ارتكبت في دول أخرى كالعراق.

مجزرة الحولة، كان الهدف منها إثارة الرأي العام ضد القيادة السورية، وترويع المواطنين لفك تلاحمهم مع قيادتهم، وإشاعة الفوضى في سورية، وهي في الوقت ذاته مقدّمة لمخططات دموية جديدة تكشف فيها عمليات القتل والتدمير، والتركيز على الأطفال والنساء وقوات حفظ النظام مع مواصلة عمليات الاختطاف لاستخدام المختطفين في سيناريوهات إجرامية دعائية قادمة، وتقول مصادر عليمة إن خبراء إرهاب من شركة "بلاك ووتر" وإسرائيل ومجرمين من ميليشيا جعجع يشرفون على الأعمال الإجرامية التي يقوم بها المسلحون الإرهابيون والمرتزقة الذين تموّلهم السعودية وقطر.

وأضافت المصادر: إن قيادات المؤامرة الإرهابية يدفعون من أجل جر الجيش السوري إلى الصدام مع العناصر المسلحة، واتهام الجيش بقتل المدنيين، أي المواطنين الذين يتم اختطافهم وتجميعهم في أماكن محددة ليكونوا في دائرة استهداف الجيش. وذكرت المصادر أيضاً أن المسلحين يمتلكون أسلحة متطورة من شأنها التسبّب في قتل أعداد كبيرة من المواطنين.

مجزرة الحولة البشعة تؤكد عجز الجهات المتآمرة عن كسر الصمود والوعي السوري، ودليل خوف وقلق، ومحاولة مفضوحة لدعوة المجتمع الدولي إلى التدخل العسكري ضد الشعب السوري، وتغطية للأكاذيب التي فضحت وسائل الإعلام المأجورة المشاركة في المؤامرة على سورية!!.