جراءة نيوز - عمان : عقد المكتب السياسي لحزب الكرامة برئاسة محمد سامي اجتماعا، لتحديد موقف الحزب ومرشحه حمدين صباحي من جولة الإعادة ومن كلا مرشحيها المحتملين الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة لرئاسة الجمهورية والفريق أحمد شفيق بحضور كافة أعضاء المكتب السياسي.
وانتهى الحزب خلال اجتماعه، إلى عدم دعم كلا من المرشحين وعدم الدخول في مفاوضات بشأن أى مواقع فى السلطة، أو المساومة على مبادئ الثورة من أجل مناصب، واصفا العروض التي قدمها كلا من المرشحين بالمبادرات المسمومة.
وأكد الحزب رفضه سيطرة الإخوان علي مواقع التشريع والسلطة التنفيذية، كما يرفض إعادة إنتاج نظام مبارك برأس جديدة لدولة قديمة أسقطتها الثورة.
وتوجه الحزب في بيانه الذي أصدره عقب الاجتماع بالشكر للملايين التي صوتت لحمدين صباحي بضمير وثقة، لافتا إلى أنه يقدر تقديرا عاليا هذه الأصوات الشريفة، والحزن الذي أصابها، متعهدا أمامهم بأن يبقي أمينا وحاضنا لمشروع ثورة يناير، مؤكدا استمرار الثورة.
وقال رئيس حزب الكرامة، ووكيل حمدين صباحي المرشح لرئاسة الجمهورية في تصريحات خاصة لـ "الوطن" إن هناك شخصيات عامة نقلت مبادرة لحمدين من الفريق شفيق بتعينه نائبا له والتعاون في العمل إلا أن صباحي والحزب رفضوا هذه المبادرة حاملين لكل من قدموا هذه المبادرة كل التقدير.
وأشار سامي إلى أن حمدين صباحي والحزب رفضوا كذلك اجتماعا دعا إليه الدكتور محمد مرسي مع حمدين لبحث أوجه التعاون وتوزيع مسؤوليات الرئاسة، لافتا إلى أن صباحي يرفض أى مبادرة لتولي منصب، فقد كانت رغبته خدمة مصر ولن يقبل بمبادرات لن تقوم على أرض الواقع بشكل فعلي وستكون مجرد شكليات.
وقال سامي إن صباحي كان لديه برنامج محدد سيتولي هو مسؤولية تنفيذه، إلا أنه لن يستطيع التعاون مع رئيس آخر له رؤية وبرنامج مخالف له، فهو لا يسعي لمنصب وإنما كان يسعي لخدمة مصر من خلال خطط واقعية تختلف بشكل جذري عن خطط غيره .