آخر الأخبار
  وزير الخارجية يزور دمشق ويلتقي الشرع ومسؤولين سوريين اليوم   مهم من التربية حول "تكميلية التوجيهي" - تفاصيل   وفاة دهسا و4 اصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية   مهم من التربية بشأن الرواتب المتأخرة للمعلمين الجدد   طقس لطيف اليوم وبارد نسبيًا غدًا   احمد الشرع: هيكلة جديدة للجيش السوري خلال أيام .. وما لا يقل عن نصف المواطنين السوريين يعيشون حالياً في الخارج   توضيح حول تعديل اسعار خدمات الاتصالات في الأردن   حسّان: الأردنيون المسيحيون والمسلمون يجسدون معاني المودة والتعاضد والتكافل   وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس   أحمد الشرع: وجود مليشيات بسوريا كان "عامل قلق" لكل دول المنطقة، وأنقذنا المنطقة من حرب عالمية ثالثة   العيسوي يلتقي أبناء عشيرة المهيدات وشباب عشائر التعامرة   هؤلاء مستثنون من قرار الحد الأدنى للأجور   هل يوجد في الأردن "أرز" مصنع من البلاستيك؟ الغذاء والدواء توضح ..   إرتفاع متوقع خلال الشهر القادم بأسعار "المحروقات" في الاردن   قرار صادر عن "مدير عام الجمارك" حول دوام موظفي مركز جمرك المنطقة الحرة في الزرقاء   هام من "وزارة الاوقاف" للمسجلين لأداء فريضة الحج   الأردنيان "جو حطاب وأبن حتوته" يلتقيان بالشرع   المملكة على موعد مع تساقط الثلوج في هذا الموعد   وزير الأوقاف يكشف عن موعد إعلان أسماء الحجاج الذين انطبقت عليهم الشروط لأداء فريضة الحج   البنك الأردني الكويتي يوقع اتفاقية تفاهم مع غرفة صناعة الأردن لإنشاء المركز الوطني للطاقة والاستدامة البيئية في الصناعة

460 احتجاجا عماليا منذ مطلع العام الحالي

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : بلغ عدد الاحتجاجات العمالية حتى مساء امس الأول 460 احتجاجا منذ بدء العام الحالي، في حين كان عددها طوال العام الماضي 829، ولم تتجاوز 139 احتجاجا العام 2010 ، بحسب مدير مركز الفينيق أحمد عوض.
وقال عوض في ورقة قدمها أمس في مؤتمر عقده مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية تحت عنوان "سوق العمل والحقوق الاجتماعية" إن "مجمل الاحتجاجات العمالية التي تم تنفيذها في الأردن كانت تستهدف تحسين المستوى المعيشي للعاملين المحتجين".
وأكد أن الاحتجاجات العمالية ساهمت في دفع عملية التغيير في المجتمع خطوات مهمة باتجاه الحصول على  الحقوق الانسانية الأساسية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتمتع بها، بيد انه شدد على أن مسيرة التغيير بهذا الاتجاه ما تزال في بدايتها وتحتاج الى عمل كبير من قبل النقابات العمالية والنشطاء النقابيين لوضعها في إطار التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التقدمية باتجاه إنفاذ هذه الحقوق الأساسية.
من جهته، اكد الباحث المتخصص في الشؤون العمالية الدكتور نادر مريان ان تدفقات السكان واليد العاملة من وإلى الأردن اثرت على سوق عمله ومنحته بعض المميزات البارزة.
ووفق مريان، فإن سوق العمل أصبح مقرا للعمالة من بعض دول المنطقة مثل مصر وسورية ما اوجد المناطق الصناعية المؤهلة واستخدام العمالة الآسيوية في المنازل .
وبين أن عدد الأيدي العاملة الوافدة المرخصة في الأردن وصل إلى حوالي 300 الف في نهاية 2011، تتصف بشكل عام بأنها من ذوي المستويات التعليمية الدنيا ومحدودة المهارة.
الخبير الاقتصادي جواد العناني اكد أن العمالة غير الأردنية في الداخل ما تزال ضعيفة ولا تقدم الحد الأدنى المطلوب والذي يسمح بإجراء دراسات معمقة.
ويطالب كثير من الوافدين بإنشاء وزارة تهتم بشؤونهم، أو تطوير وزارة العمل لتقوم بهذه الغاية، كما يدعون بعقد مؤتمر سنوي لهم، وبزيادة الإتصال بهم من أجل تشجيع توجه مزيد من استثماراتهم للداخل، بحسب العناني.
وقال إن "ما يشاع حول تلقي المملكة التعويض الكافي عن هجرة مئات الألوف من أيديه العاملة الماهرة ومتخصصيه الأكفياء ومهنييه المتفوقين هو أمر يجانب الصواب".