آخر الأخبار
  وزارة الداخلية العراقية: رصدنا محاولات لخلط الأوراق.. والمنتخب الأردني وصل إلى بلده الثاني وبحماية وضيافة إخوانهم   هيئة المنافذ الحدودية العراقية: 727 أردنيا دخلوا عبر منفذ طريبيل وأكثر من 300 عبر مطار البصرة الدولي   السوداني: إبداء التشجيع بالروح الرياضية التي تعكس كرم العراقيين   المومني: المسؤول السابق الذي يتقاعس بالدفاع عن بلده ليس رجل دولة   كيف سيفرض "الاحتلال" سيطرته بشكل دائم على الضفة الغربية؟ صحيفة أمريكية تجيب ..   مدرب النشامى: جئنا الى البصرة ونعرف ماذا ينتظرنا بالملعب   ولي العهد: مبارك لخريجي دورة فرسان المستقبل   الملك: جذب الاستثمارات الأجنبية أولوية للاقتصاد الأردني   نائب لمنتخب النشامى: 7 آلاف دولار لكل لاعب يحرز هدفا   هام بخصوص تخفيض أسعار الفائدة على قروض الافراد في الاردن   التعليم العالي : لا تمديد لتقديم طلبات البعثات والمنح والقروض   قرار مهم من الحكومة الأردنية للعمالة الوافدة المخالفة   الكشف عن عدد الشقق المبيعة في الاردن خلال عام 2023   هذا ما تم ضبطه في "عين الباشا" .. والحملة مستمرة في عدد من مناطق المملكة   كاساس: الوضع تغير كثيرا عن المباراة التي خضناها أمام الاردن بكأس آسيا   مدرب المنتخب العراقي يعلق على مباراته القادمة امام الاردن   "البوتاس العربية" تبحث سبل تعزيز التعاون المشترك مع جمهورية رواندا   ما حكم بيع الذهب الجديد بذهب قديم مع اختلاف الوزن؟ الإفتاء الأردنية تُجيب   مستشار الأمن القومي الأميركي المرجح تعيينه متزوج من أردنية   الأردن.. 611 محطة شحن حاصلة على تصريح وتنتظر الإجراءات

460 احتجاجا عماليا منذ مطلع العام الحالي

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : بلغ عدد الاحتجاجات العمالية حتى مساء امس الأول 460 احتجاجا منذ بدء العام الحالي، في حين كان عددها طوال العام الماضي 829، ولم تتجاوز 139 احتجاجا العام 2010 ، بحسب مدير مركز الفينيق أحمد عوض.
وقال عوض في ورقة قدمها أمس في مؤتمر عقده مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية تحت عنوان "سوق العمل والحقوق الاجتماعية" إن "مجمل الاحتجاجات العمالية التي تم تنفيذها في الأردن كانت تستهدف تحسين المستوى المعيشي للعاملين المحتجين".
وأكد أن الاحتجاجات العمالية ساهمت في دفع عملية التغيير في المجتمع خطوات مهمة باتجاه الحصول على  الحقوق الانسانية الأساسية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتمتع بها، بيد انه شدد على أن مسيرة التغيير بهذا الاتجاه ما تزال في بدايتها وتحتاج الى عمل كبير من قبل النقابات العمالية والنشطاء النقابيين لوضعها في إطار التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التقدمية باتجاه إنفاذ هذه الحقوق الأساسية.
من جهته، اكد الباحث المتخصص في الشؤون العمالية الدكتور نادر مريان ان تدفقات السكان واليد العاملة من وإلى الأردن اثرت على سوق عمله ومنحته بعض المميزات البارزة.
ووفق مريان، فإن سوق العمل أصبح مقرا للعمالة من بعض دول المنطقة مثل مصر وسورية ما اوجد المناطق الصناعية المؤهلة واستخدام العمالة الآسيوية في المنازل .
وبين أن عدد الأيدي العاملة الوافدة المرخصة في الأردن وصل إلى حوالي 300 الف في نهاية 2011، تتصف بشكل عام بأنها من ذوي المستويات التعليمية الدنيا ومحدودة المهارة.
الخبير الاقتصادي جواد العناني اكد أن العمالة غير الأردنية في الداخل ما تزال ضعيفة ولا تقدم الحد الأدنى المطلوب والذي يسمح بإجراء دراسات معمقة.
ويطالب كثير من الوافدين بإنشاء وزارة تهتم بشؤونهم، أو تطوير وزارة العمل لتقوم بهذه الغاية، كما يدعون بعقد مؤتمر سنوي لهم، وبزيادة الإتصال بهم من أجل تشجيع توجه مزيد من استثماراتهم للداخل، بحسب العناني.
وقال إن "ما يشاع حول تلقي المملكة التعويض الكافي عن هجرة مئات الألوف من أيديه العاملة الماهرة ومتخصصيه الأكفياء ومهنييه المتفوقين هو أمر يجانب الصواب".