آخر الأخبار
  محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية   ما حقيقة شطب نصف قيمة مخالفات السير؟   بالفيديو امام وزير الداخلية ضرورة ملحة للتدخل في جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان   السفارة الامريكية في عمان تغلق أبوابها حتى الأحد   الجيش يتعامل مع جماعات تهريب أسلحة ومخدرات على الحدود الشمالية   موافقة أوروبية على مساعدة مالية للأردن بقيمة 500 مليون يورو   غرام الذهب يتجاوز الـ 90 دينارا في الاردن   مجلس النواب يعقد جلسة تشريعية لمناقشة تقرير ديوان المحاسبة   صندوق النقد: الأردن يستهدف تعزيز إيرادات موازنة 2026 بنسبة 0.9% من الناتج المحلي   أجواء باردة نسبيا حتى الخميس مع ازدياد فرص هطول الأمطار السبت   القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا
عـاجـل :

عائلة ذهبت للاحتفال بتفوق نجاح ابنتهم فتحولت الفرحة الى عزاء!

{clean_title}
مع اشتداد درجات الحرارة وقدوم شهر رمضان الكريم وتحقيق الانتصارات على تنظيم "داعش" الإرهابي، في جبهة الموصل شمال العراق، كان للمواطن العراقي فسحة من الراحة النفسية لممارسة طقوس رمضان والخروج بعد الإفطار للشوارع والمتنزهات.

لم يكن يعلم أحد بما سيحصل سوى من هيأ سيارته المفخخة ليحصد أرواح المدنيين في وقت راحتهم.

في التفاصيل، بدأت القصة مع عائلة الطفلة العراقية جمانة التي ذهبت للاحتفال بنجاح ابنتهم بتفوق عالٍ بمدرستها في بغداد، بما أن الأجواء الرمضانية هي العلامة التي تميز سكان بغداد.

حيث قررت العائلة العراقية الاحتفال بنجاح ابنتهم والذهاب عند "مرطبات الفقمة" في منطقة الكرادة، فكان موعدهم مع الموت الذي حصد أرواح جميع أفراد العائلة، بمن فيهم طفلتهم ذات التسع سنوات، التي أرادت أن تحتفل بنجاحها في أجواء مختلفة خارج منزلها.

لكن يد القدر كانت أسرع لتأخذ فرحتها وتحول جسدها الصغير إلى أشلاء، وتتحول الفرحة بالنجاح إلى عزاء بعد فقد الأحباب.