آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

بالصور: تعرف على قصة وقف عثمان بن عفان وبئره النابعة منذ 1400 عام!

{clean_title}
في جولة داخل”بئر رومة” الشهيرة في المدينة المنورة، التي تحمل اسم عثمان بن عفان بعد أن جعلها وقفاً في قصة شهيرة للسقيا إلى يوم القيامة,حيث مرت 1400 عام على بئر سابق عثمان بن عفان ليشتريها للمسلمين، حيث لا تزال تضخ مياهها حتى اليوم لتسقي مزرعة حولها سميت باسمها، تشرف عليها وزارة الزراعة السعودية.
ووفقاً لموقع”العربية نت” يجد الزائر صعوبة في دخول الموقع، حيث إنها تقع ضمن إشراف وزارة الزراعة رغم أهمية اتعود قصة "بئر رومة” التي كانت ملكاً لأحد الصحابة واسمه "رومة الغفاري”، وكان يبيع منها الماء بمقابل مد مليء بشعير أو البر فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم "تبيعها بعين في الجنة”، فقال ليس لي يا رسول الله عين غيرها لا أستطيع.
فبلغ ذلك عثمان بن عفان فاشتراها بـ35 ألف درهم، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أتجعل لي مثل الذي جعلت له عيناً في الجنة إن اشتريتها فقال الرسول الكريم: "نعم، فقال عثمان قد اشتريتها وجعلتها للمسلمين”.لمكان كمعلم سياحي في المدينة المنورة.
وتشير أحاديث عدة إلى وجود أوقاف كثيرة من أشخاص تم تسجيلها باسم عثمان بن عفان في المدينة المنورة، منها فندق و حساب بنكي.وأوضح عبدالله كابر، الباحث في تاريخ السيرة النبوية وآثار المدينة المنورة، أن هناك خلطا علميا في نسبة الوقف للصحابي عثمان بن عفان.
وقال كابر إن عثمان بن عفان جعل "بئر رومة” وقفاً لسائر المسلمين حتى يوم القيامة.وحول الحساب في البنك باسم عثمان بن عفان، نوه بوجود دار لعثمان بن عفان في الجهة الشرقية للمسجد النبوي الشريف.
هذه الدار كان جوارها رباط يعرف بـ”رباط العجم”، فأحب أصحاب هذا الوقف أن يسموه لمجاورته دار عثمان بن عفان بوقف سيدنا عثمان بن عفان، تيمنا وتبركا بأنه يقع بجواره.
وتابع كابر: "لما حصلت التوسعة السعودية الثانية، وأزيلت هذه المباني في الجهة الشرقية للحرم النبوي سجل التعويض في البنك باسم وقف عثمان بن عفان، وحصل خلط لدى موظفي البنك أن الأرقام والملايين التي أودعت بحساب وقف عثمان بن عفان تعويضاً عن الرباط”.وبين كابر أن البئر لا تزال موجودة، وهي معروفة في مكانها، كما لا تزال تنضح بالماء العذب، وعليها نخيل محيطة بها، ومزرعة متكاملة في هذا الموقع.