آخر الأخبار
  تعميم صادر عن رئاسة مجلس الوزراء السورية بشأن يومي الأربعاء والخميس   بنك الإسكان يرعى فعالية "أمنيات الشتاء" للأطفال في مركز هيا الثقافي   النهار رئيسا لهيئة الخدمة والإدارة العامة   منح دراسية من حكومة بروناي للأردنيين   الجامعة الأردنية تصرف مكافأة 50 ديناراً لموظفيها   الصفدي: الأردن يعمل بكل الإدوات لأنهاء العدوان الإسرائيلي   المركزي الأردني يرفض رفع قسط التأمين الإلزامي على المركبات   تعميم من نقابة الأطباء لضبط الإعلانات الترويجية   الأردن يرسل مخبزاً متنقلاً بطاقة إنتاجية مرتفعة إلى غزة   وقف الصيد في خليج العقبة ٤ أشهر   الحنيطي يسأل الحكومة عن مؤسسات المجتمع المدني الأجنبية   شركة زين: قيم شحن الاشتراكات المدفوعة مسبقاً لم تتأثر   حداد والتعمري يزوران طفلاً مصاباً بالسرطان   الحرة الأردنية السورية: "مستعدون لتمديد ساعات العمل في حال تطلبت الأوضاع ذلك"   الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" من الواجهة الغربية   ضبط (233) كف حشيش مخدر داخل مركبة شخص   نقيب المحامين يحاضر في عمان الأهلية   طلبة عمان الأهلية يشاركون بقمة الريادة في البلقاء التطبيقية   عمان الأهلية تنظم ورشة عمل حول برمجة Arduino   عمان الاهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع

قتلة السادات يهددون بقتل شفيق وموسى

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : قال الشيخ أسامة قاسم، عضو جماعة «الجهاد الإسلامي»، إن وصول الفريق أحمد شفيق أو عمرو موسى، المرشحين لرئاسة المجمهورية، لرأس السلطة التنفيذية، سوف يدفع بعض التيارات الإسلامية وغير الإسلامية لمواجهة ذلك بـ«العمل المسلح» فيكون مصير من يصل منهما للرئاسة كمصير الرئيس الأسبق، محمد أنور السادات، الذي تعرض للاغتيال.

وأضاف ، إن العديد من التيارات الإسلامية تنتظر ما سوف تسفر عنه انتخابات الرئاسة من نتيجة، وبالتالي تحدد هذه الانتخابات خريطة عملها في المستقبل، إما أن تندمج في الحياة السياسية كباقي التيارات الأخرى أو تمارس العمل المسلح كما كان في الماضي وكان بدايته ضرب الرئيس الأسبق، وربما تجد هذه التيارات المبرر في ذلك بوصول شفيق أو موسى لمنصب الرئيس من خلال انتخابات «مزورة» خاصة أن قاعدة هؤلاء شعبيا «منعدمة تماما»، بحسب قوله.

وذكر «قاسم» أن العمل المسلح ضد هؤلاء مرهون بوصولهما للرئاسة بالتزوير، فإذا شعر الناس أن هذه الانتخابات تم تزويرها «وهذا الاحتمال متوقع»، فسوف ينتفضون بكافة الصور ومنها مواجهة ومقاومة رأس السلطة التنفيذية، مضيفا: «لكن هذه المرة ستكون مختلفة عنها في السابق كما حدث مع السادات، فقطع رأس السلطة يتبعه سيطرة حقيقية للإسلاميين هذه المرة».

وأكد أن احتمال وقوع التزوير وارد بنسبة كبيرة، ولذلك فإن ظروف عودة التيارات الإسلامية للعنف موجودة بشكل كبير، خاصة وأن موسى وشفيق يمثلان نسخة مكررة من نظام مبارك»، فنحن نرصد خطوات عملية في هذا الاتجاه من أجل تأمين وجود «العسكر»، خاصة وأن «شفيق» رجل عسكري في النهاية وسوف يفعل ما تريده المؤسسة العسكرية.

وتابع أن كلا المرشحين ظهر في أكثر من مناسبة «يتوعد شعبه ويتهكم عليه»، وهو ما يؤكد أن الصدام قادم لا محالة ولكنه في هذه المرة سوف يكون لصالح الحركة الإسلامية التي لن تقع في أخطاء الماضي.

وبرر «قاسم» فكرة عودة العنف مرة ثانية، قائلا: «العلة تدور مع الحكم أينما دار، فنفس الظروف التي دفعت الإسلاميين لقتل السادات هي نفسها الموجودة حاليا وبالتالي سوف يكون الحكم بالعنف، فالأسباب واحدة والظروف واحدة وبالتالي سوف تكون النتيجة واحدة».