آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

مراهق تَخرج بشهادة الفيزياء من الجامعة وهو بعمر الـ14 عاما !

{clean_title}

كيف يمكن وصف شاب أو "طفل" لم يتخط الـ 14 من عمره، لكنه تمكن من التخرج من الجامعة في مجال الفيزياء، بغير كلمة واحدة "عبقري"!

إنه المراهق كارسون هيو يو Carson Huey-You، الذي تخرج السبت الماضي من جامعة تاكساس كريستشين حاملاً إجازة في الفيزياء، ليصبح بذلك أحد أصغر المتخرجين من الجامعات حول العالم.

وإذا كانت الصورة النمطية لدى العديد من الناس أن مثل هؤلاء "النوابغ" غالباً ما يكونون انطوائيين أو فاشلين على صعيد العلاقات الاجتماعية، أو منعزلين، إلا أن كارسون كسر تلك الصورة.

ففي مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" أكدت والدته أن كارسون وأخاه الذي يسير على خطاه في العبقرية على ما يبدو، عاشا ولا يزالان حياة اجتماعية عادية كما بقية الأطفال.. عاشا الفرح والخصام، الدرس واللعب.

كما شددت كيمب على أن لولديها حياة طبيعية، قائلة: "نعم إنهما ذكيان لكن هذا جزء بسيط من شخصيتهما وحقيقتهما".

وتابعت: "يلعبان معاً ويتصارعان، ويعشقان كلبهما كلوس، ويشاهدان حرب النجوم... إلى ما هنالك من نشاطات يمارسها الأطفال العاديون في عمريهما".

أما عن بداية نبوغ كارسون، فتقول الأم المثقفة وخريجة جامعة إيلينوي، إنها خصصت غرفة في المنزل للمطالعة والدراسة ما إن بدأ ابنها البكر بالمشي، وعندما بلغ السنتين من عمره، بدأ كارسون بالقراءة، وفي الثالثة من العمر طلب من أمه أن تعلمه "الحساب".

وقد خضع كارسون لتعليم منزلي حتى بلغ الخامسة من عمره، بعدها بحثت الأم عن مدرسة تقبل بأن تضعه في الصف الثامن مباشرة نظرا لتحصيله العلمي المتفوق، فوجدت مدرسة صغيرة.

وبعد تخرجه من المدرسة، بدأت رحلة البحث عن جامعة تقبل بوضعه هذا نظراً لصغر سنه، فكانت جامعة تاكساس التي تخرج منها السبت.

يبقى الأكيد أن رحلة النبوغ هذه لم تبدأ بعد، وستمتد فصولها لسنوات، لاسيما أن الطفل العبقري لم يتخط الـ 14 من عمره!