آخر الأخبار
  تنويـه مهم من الخدمات الطبية الملكية   تعميم صادر عن رئاسة مجلس الوزراء السورية بشأن يومي الأربعاء والخميس   بنك الإسكان يرعى فعالية "أمنيات الشتاء" للأطفال في مركز هيا الثقافي   النهار رئيسا لهيئة الخدمة والإدارة العامة   منح دراسية من حكومة بروناي للأردنيين   الجامعة الأردنية تصرف مكافأة 50 ديناراً لموظفيها   الصفدي: الأردن يعمل بكل الإدوات لأنهاء العدوان الإسرائيلي   المركزي الأردني يرفض رفع قسط التأمين الإلزامي على المركبات   تعميم من نقابة الأطباء لضبط الإعلانات الترويجية   الأردن يرسل مخبزاً متنقلاً بطاقة إنتاجية مرتفعة إلى غزة   وقف الصيد في خليج العقبة ٤ أشهر   الحنيطي يسأل الحكومة عن مؤسسات المجتمع المدني الأجنبية   شركة زين: قيم شحن الاشتراكات المدفوعة مسبقاً لم تتأثر   حداد والتعمري يزوران طفلاً مصاباً بالسرطان   الحرة الأردنية السورية: "مستعدون لتمديد ساعات العمل في حال تطلبت الأوضاع ذلك"   الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" من الواجهة الغربية   ضبط (233) كف حشيش مخدر داخل مركبة شخص   نقيب المحامين يحاضر في عمان الأهلية   طلبة عمان الأهلية يشاركون بقمة الريادة في البلقاء التطبيقية   عمان الأهلية تنظم ورشة عمل حول برمجة Arduino

"اليهودى الأمريكى": يجب الضغط على مصر لتخفيف حدة الخطاب ضد إسرائيل

{clean_title}

:جراءة نيوز - عمان : حذر المعهد اليهودى لشئون الأمن القومى الأمريكى، من تفاقم الأوضاع الأمنية فى سيناء

وقال إن إسرائيل تتلقى تحذيرات استخباراتية بشأن المؤامرات الإرهابية هناك بقدر التحذيرات التى تأتى حول الإرهاب فى غزة.

وقال المعهد الأمريكى، إن الأمر يجب أن يمثل قلقاً للمجتمع الدولى مثلما يمثل لإسرائيل، لأنه تأسيس قاعدة إرهابية فى سيناء من شأنه أن يؤدى بسهولة إلى حرب بين مصر وإسرائيل.

وأشار التقرير، الذى كتبه إيفلين جوردون الباحث بالمعهد، إلى الحادث الذى استشهد على إثره الصيف الماضى ستة جنود مصريين برصاص القوات الإسرائيلية أثناء تعقب إرهابيين على الحدود بين البلدين.

وقال إن التعقل وقتها ساد فلم يرد الجانب المصرى بتصعيد الأمر عسكرياً، لكن توسيع الهجمات عبر الحدود تعنى احتمال سقوط المزيد من الضحايا المصريين.

ويرى الباحث، أن مهمة استعادة الأمن والنظام فى سيناء باتت معقدة على نحو كبير جداً بسبب خطاب القادة المصريين المعادى لإسرائيل.

ويضيف أنه بالرغم من أن طلب مصر بالسماح بإرسال قوات إضافية لها بالمنطقة للسيطرة على الوضع، ذريعة لوضع حد لنزع السلاح من سيناء، فإنه بالنظر إلى مدى تدهور الوضع، فإنها محقة.

غير أن كثرة الحديث داخل مصر بشأن إلغاء معاهدة السلام وتعالى الخطاب المعادى للدولة اليهودية، يجعل إسرائيل مترددة للغاية بشأن الموافقة على إرسال قوات مصرية إضافية للحدود.

وأشار التقرير إلى أنه فى الماضى تم زيادة عدد القوات دون مشكلة، إذ كان الوضع يحتاج هذا بشدة، لكن وقتها كان الرئيس السابق حسنى مبارك ملتزم بصرامة بمعاهدة السلام، ولو أن العلاقات بين البلدين كانت باردة. فيما أن الوضع الآن مختلف كليا مع تبارى القوى السياسية على معاداة إسرائيل.

غير أن هذه المواجهات تضع إسرائيل فى معضلة حقيقية، فرفض السماح بمزيد من القوات يخاطر بمزيد من الإرهاب عبر الحدود مما قد يشعل حرباً، وفى حال السماح فإن خطر أى حرب لاحقة يضع إسرائيل فى موقع سىء، لكن بالنظر عموما إلى تاريخ سيناء باعتبارها منصة الحروب المتكررة ضد إسرائيل، فإن ضرورة الحفاظ على بقاءها منطقة معزولة السلاح ذو أولوية طالما هناك شك بشأن استمرار معاهدة السلام.

ويؤكد المعهد الأمريكى على ضرورة أن تطلق واشنطن حملة دبلوماسية شاملة عقب الانتهاء من الانتخابات الرئاسية فى مصر لإقناع الرئيس الجديد بالتخفيف من حدة اللهجة ضد إسرائيل وأن تزيد من لهجة التعاون الأمنى مع إسرائيل فى سيناء، داعيا الحكومة الأمريكية إلى استخدام المساعدات السنوية لمصر ككارت ضغط لتحقيق هذا السبيل.