آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

تخلص من التوتر في دقائق.. بهذه الطريقة العلمية

{clean_title}
التنفس العميق البطيء له آثار ملحوظة على كل من العقل والجسم عند ممارسته بالطريقة السليمة، إذا كنت تنوي التخلص من التوتر والقلق في غضون دقائق معدودة.
والتنفس العميق أحد أبسط وأقرب سبل الوصول الأكثر سهولة إلى حالة الاسترخاء، ولكن لم يعرف سوى القليل عن كيفية أن عملا بسيطا مثل التنفس يؤدي إلى تلك الحالة من الاسترخاء.
الآن، ولأول مرة، توصل العلماء إلى تحديد كيفية الارتباط بين بطء التنفس وهدوء العقل، بحسب موقع "كير ٢".
خلايا عصبية صغيرة
في دراسة حديثة لجامعة ستانفورد، اكتشف العلماء مجموعة صغيرة من الخلايا العصبية في عمق جذع المخ، وهي التي تربط التنفس بمختلف حالات العقل، بما في ذلك الاسترخاء والانتباه والإثارة والقلق. اكتشفت هذه الخلايا في الفئران لأول مرة في عام ١٩٩١، ويشار إليها باسم "جهاز تنظيم ضربات القلب التنفسي"، ومن المعروف حالياً أنه يوجد أيضاً مثله في الجسم البشري.
منظم ضربات القلب التنفسي
بالمقارنة مع القلب، الذي يبطئ ويسرع فحسب، فإن هناك طبيعة متعددة الأبعاد لمنظم ضربات القلب التنفسي، والذي يواكب كافة حالات تغير التنفس المختلفة. على سبيل المثال، يتغير التنفس عندما نتعرض لاستثارة أو نتنهد أو نتثاءب أو نلهث أو ننام أو نبكي وعندما نمارس الرياضة.
٦٠ نوعاً فرعياً
أراد العلماء معرفة ما إذا كانت أنواع مختلفة من الخلايا العصبية في قشرة المخ قد تسيطر على أنواع مختلفة من التنفس. وتمكنوا من تحديد حوالي ٦٠ نوعا فرعيا مختلفاً في أجهزة تنظيم ضربات القلب التنفسية في الفئران باستخدام تقنيات الوراثة المتقدمة التي سمحت لهم بمراقبة مختلف البروتينات التي تنتجها الجينات في كل خلية.
بعد تحديد هذه الأنواع الفرعية العصبية، بدأ العلماء بعد ذلك عملية جس انتقائي لنوع فرعي واحد في كل مرة في الفئران.
وسمح هذا لهم بمراقبة كيفية تأثير دمار نوع فرعي واحد على تنفس الفئران.
فئران تتنهد
وفي دراسة ذات صلة عام ٢٠١٦، نجح العلماء في عزل الخلايا بالفئران، التي كانت مرتبطة بالتنهد، إذ عندما دمرت تلك الخلايا، فقدت الفئران قدرتها على تنفس الصعداء. (نعم، صدق أو لا تصدق، فإنه وفقا لهذا البحث، يمكن للفئران أن تتنهد).
من غرائب ما اكتشفوا أيضاً أن الفئران تتنهد – توضيحية
ضربة قاضية
وجه العلماء في ستانفورد ضربة قاضية إلى نوع فرعي مختلف من الخلايا العصبية في الفئران، ولكن هذه الضربة لم تعقبها ملاحظة أي تغييرات في التنفس.
ولكن ما إن وضعت الفئران في بيئة مختلفة، فقد لاحظ العلماء أنها كانت هادئة على نحو غير عادي، ولم تظهر سلوكها الاستكشافي النمطي، من الرغبة في تشمم محيطها الجديد.

ببساطة قبعت الفئران في بقعة واحدة، في حين أن الفئران كانت لا تزال تحتفظ بقدرتها على الشم والتنفس بشكل أسرع، فإنها لم تفعل ذلك كثيراً، وبدلا من ذلك فقد فضلت بطء التنفس.
"لوكاس كوروليوس"
ويعتقد العلماء أنه بدلا من تنظيم عملية التنفس، فإن الخلايا ترصد التنفس، ثم ترسل المعلومات إلى جزء آخر في جذع المخ يكون مسؤولاً عن الإثارة. هذا الجزء، الذي يسمى "لوكاس كوروليوس"locus coeruleus يتحكم في إثارة حالات مثل اليقظة والانتباه والقلق والضيق.
علاج التوتر والقلق
ويعتقد العلماء أن الجزء من جذع المخ، الذي يوجد فيه مركز السيطرة على التنفس، يلعب دوراً مهماً في كيفية إثارة تأثيرات التنفس والعاطفة.
ويأمل العلماء في أن يتم فهم هذا المجال بشكل أفضل يمكن أن يؤدي إلى تطوير أشكال فعالة من العلاج للتعامل مع التوتر والاكتئاب وغيرها من الأحوال العقلية السلبية.