جراءة نيوز - عمان : صرح عصام سلطان عضو مجلس الشعب انه وفقا لبعض المؤشرات كان من المفاجئ غياب المرشح عمرو موسي عن الأربعة المتقدمين للسباق الرئاسي، وذكر أن هناك قوتين تنظيميتين هما الأبرز في الحشد لمرشحيهم، القوة الأولي تتمثل في رجال الحزب الوطني المنحل ومباحث امن الدولة وبعض رجال الأعمال الذين لديهم قوة حشد بالأموال والنفوذ وبعض إدارات الدولة التي تتحرك بأيدي مسئولين في الدولة والتي تدعم الفريق "احمد شفيق"، والقوة الثانية وهى جماعة الإخوان المسلمين التي تدعم مرشح حزبها الدكتور "محمد مرسي".
وأضاف سلطان أن كلتا القوتين أتت بكل ما عندها اليوم، وان الأصوات التي ذهبت لكل مرشح من المرشحين الذين تدعمهما تلك القوي هي أقصى ما يمكنه الحصول علية.
وأشار سلطان أن يوم الغد سوف يشهد إقبالا بشكل اكبر من اليوم وذلك لخوف كثير من الناس من سيطرة مرسي وشفيق اللذين تقدما اليوم بشكل كبير على الموقف، كما أضاف أن من أعطوا أصواتهم اليوم لـ"حمدين صباحي" سوف يراجعون أنفسهم محاولين حسم الموقف خوفا من تصدر شفيق للمشهد، وذلك لان حمدين صباحي جاء رابعا في الترتيب بعد عبد المنعم أبو الفتوح وبفارق كبير، وبالتالي تفتيت الأصوات بين حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح يصب في مصلحة "مرشح عائلة مبارك" الفريق احمد شفيق، على حد تعبيره.
فيما استنكر قيام الدكتور "محمد العدل" بإرسال رسالة للكثيرين داعيا فيها لعدم انتخاب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح واصفا إياه بـ"قاتل السادات".
وقال سلطان أن غدا سوف ينحصر دور التنظيمات ويظهر دور الأموال، حيث اتهم سلطان الفريق احمد شفيق بشراء الأصوات بمقابل مادي بلغ 150 جنية وانه غدا سوف يعرض في الصوت 1000 جنية.
وفى تعليقه على واقعة الاعتداء على شفيق أثناء تواجده باللجنة التي كان من المفترض أن يدلى فيها بصوته، قال سلطان أن هذا الاحتكاك كان بسبب رغبة شفيق في تخطى الجميع وعدم الوقوف في صفوف الناخبين، بالإضافة إلي مخالفته لتعليمات اللجنة العليا بحظر الدعاية الانتخابية وهو ما جعل البعض يتخذ موقف مضادا له واصفا تلك المخالفة بـ"الفجاجة والتبجح".