جراءة نيوز - عمان : سمحت وحدة التحقيقات القطرية للغش والخداع بكشف النقاب عن ضبط شبكة وعصابة للمتاجرة بالأعضاء البشرية وبيعها لعمليات زراعة أعضاء، وبحسب المعلومات الأولية فان أفراد الشبكة نشطوا بإسرائيل وقاموا باستغلال سكان ذات وضع اجتماعي اقتصادي منخفض وعرضوا عليهم بيع أعضاء من أجسامهم وتحديدا الكلى مقابل مبالغ مالية.
نشاط شبكة المتاجرة بالأعضاء بإسرائيل
وجاء في بيان صادر عن وحدة التحقيقات القطرية بشرطة إسرائيل:" لقد سمح اليوم الثلاثاء وبعد تحقيقات سرية استمرت لأشهر طويلة بنشر تفاصيل نشاط شبكة المتاجرة بالأعضاء بإسرائيل، حيث اعتقل 10 أشخاص بشبهة ضلوعهم بالمتاجرة بالأعضاء واستغلال الضائقة الاجتماعية والاقتصادية لبعض المواطنين وعرضوا عليهم مبالغ مالية مقابل بيع الأعضاء وخصوصا الكلى".
ولفت الشرطة في بيانها إلى أن حملة الاعتقالات وكشف النقاب عن شبكة المتاجرة بالأعضاء تندرج ضمن نشاط الشرطة للحد والقضاء على ظاهرة المتاجرة بالأعضاء بإسرائيل أو انتزاع أعضاء والمتاجرة بها من أجساد أناس يسكنون بإسرائيل وكذلك منع المتاجرة بالأعضاء من داخل إسرائيل إلى دول العالم.
شكاوى من قبل دول اجنبية
وتم الشروع بالتحقيقات عقب شكاوى وبلغت وصلت إلى إسرائيل من جهات قانونية من العديد من الدول الأجنبية، وكان مفاد هذه البلاغات بأنه يتم بإسرائيل المتاجرة بالأعضاء من خلال شبكة تقوم بتجنيد أناس على استعداد لبيع الأعضاء وكذلك أناس بحاجة لزراعة أعضاء ومن ثم نقلهم وتسفيرهم إلى خارج إسرائيل وتمت بالفعل العديد من عمليات الجراحية وزارعة الأعضاء وصفقات البيع.
عرض على المحكمة
وبحسب الشبهات فان أفراد الشبكة وبعد تجنيدهم لأشخاص بضائقة اقتصادية واجتماعية لبيع الأعضاء، لم يشرحوا لهم حقيقة الأمر وتعاملوا معهم بنوع من التحايل ولم يشرحوا لهم عن المخاطر الكامنة بانتزاع الأعضاء منهم، كما لم يهتموا بتوفير الرعاية والعلاج الصحي اللازم بعد عمليات استئصال الأعضاء من أجسادهم، وعليه ستقوم الشرطة غدا بعرض أفراد الشبكة على محكمة الصلح في ريشون لتسيون لتمديد اعتقالهم واستكمال التحقيق.